وقال عريقات، إن الخطوة الأمريكية التهديدية هي جراء الضغوط المتواصلة من نتانياهو على إدارة ترامب.
من جهته، أشار وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إلى أن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون لم يوقع حتى الآن على المذكرة الدورية التي تصدر كل 6 أشهر، ويسمح بموجبها إبقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين.
من جهة أخرى، قال مسؤول في الخارجية الأمريكية، إن “الضغوط الأمريكية تأتي رداً على انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية، وتقديم طلب بإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى المجلس القضائي، لمحاكمة إسرائيل”.
وقالت مصادر أخرى، إن الخطوة الأمريكية أتت كرد استباقي على منظمة التحرير في حال عدم دخولها في مفاوضات سلام مع إسرائيل يرسم هيكلها صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر.
وتنفي الرئاسة الفلسطينية تلقيها أي أفكار بخصوص عملية السلام من واشنطن.
