نايف الحجرف: أكبر وفاء للقادة المؤسسين … الحفاظ على «الخليجي» بمقوماته وإمكانیاته القویة
المصدر:الرأي الكويتية
الریاض – كونا – أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الذي تسلم أمس رسمياً مهام منصبه الجديد، أن مجلس التعاون هدیة من القادة المؤسسین، مشیرا إلى أن «أكبر وفاء لهم هو بالحفاظ علیه بما یمتلكه من مقومات وإمكانیات قویة».
جاء ذلك في كلمة للحجرف خلال حفل نظمته الأمانة العامة للمجلس في مقرها بالریاض بمناسبة الاستلام والتسلیم للأمانة العامة بین الأمین العام الدكتور عبداللطیف الزیاني والأمین العام الجديد الذي تسلم مهام عمله أمیناً عاماً لمجلس التعاون اعتباراً من أمس الأول من فبرایر الجاري، وكان الحفل بحضور سفراء دول مجلس التعاون لدى السعودیة.
وأعرب الحجرف عن تطلعه لمزید من التقدم والنجاح لمسیرة العمل الخلیجي المشترك بحفظ الله ورعایة قادة دول المجلس وبرؤیتهم وحكمتهم وعنایتهم الصادقة، مشیداً بالتقدم الذي مرت به مسیرة المجلس بقیادة الأمین العام الزیاني.
ورفع الحجرف أسمى آیات الشكر والعرفان إلى قادة دول مجلس التعاون على ثقتهم الكبیرة التي أولوها له، ولقیادة الأمانة العامة لمجلس التعاون سائلا المولى عز وجل أن یكون عند مستوى ثقة القادة معاهدا على الاستمرار في هذه المسیرة المباركة وأن یترجم توجیهاتهم على أرض الواقع بما یعود بالنماء والازدهار على دول وشعوب الخلیج كافة.
من جهته، أكد الزیاني أن منظومة مجلس التعاون حافظت على تماسكها وتضامنها وأمنها واستقرارها وواصلت تعاونها المشترك وعززت مكانتها الاقلیمیة والدولیة ودورها الایجابي البناء.
وقال الزیاني إن «المنطقة شهدت في السنوات التسع الماضیة تطورات متلاحقة شملت حروباً وصراعات وأزمات وتحدیات متعددة على المستویات كافة خلفت وراءها خسائر بشریة ومادیة كبیرة وملایین اللاجئین والمهجرین في العدید من الدول».
وبیّن أن منظومة مجلس التعاون تمكنت بالرغم من التحدیات كافة من إنجاز العدید من أهدافها المشتركة ومشروعاتها التكاملیة الطموحة، معرباً عن ثقته بأن «هذه المسیرة المباركة ستواصل انطلاقتها إلى آفاق أشمل وأوسع من التعاون والتكامل والترابط بفضل من المولى العلي القدیر وبحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس یحفظهم الله وبوفاء وولاء أبنائها الكرام».
وأعرب الزیاني عن أسمى آیات الشكر والامتنان والعرفان إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذین شرفوه بتكلیفه بالقیام بمهام الأمین العام لمجلس التعاون وكانوا خیر عون وموجه ومرشد بتوجیهاتهم السدیدة وحكمتهم المعهودة ورؤاهم النیرة.
كما عبر عن بالغ الشكر والتقدیر والعرفان إلى خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز وولي العهد السعودي الأمیر محمد بن سلمان وإلى أمیر الریاض الأمیر فیصل بن بندر والحكومة والشعب السعودي على ما لقیته الأمانة العامة من دعم ومساندة وتذلیل للعقبات وتسهیل إداري لتمكینها من تأدیة مهامها ومسؤولیاتها على أكمل وجه.
ووجه الزیاني التحیة للأمین العام المعین نایف الحجرف، مهنئاً ومباركاً له ثقة ملوك وأمراء دول الخليج لحمل مهام الأمانة العامة.