نافل الحميدان: الكويت سباقة في خدومة ذوي الإعاقة منذ ستينيات القرن الماضي

• مثل مدير التربية الخاصة في حفل مدرسة الرجاء الإبتدائية بنين باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
• إقرار قانون المعاقين رقم 8 / 2010 والتوقيع على الإتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من ذوي الإعاقة إنجازات تحسب لحكومة الكويت.
احتفلت مدرسة الرجاء الابتدائية بنين إحدى مدارس التربية الخاصة باليوم العالمي لذوي الإعاقة تحت رعاية مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي بحضور رئيس الفريق الإعلامي بالتربية الخاصة نافل الحميدان ممثلا له ومديرة المدرسة نبيله دشتي والمديرة المساعدة خالده العلي والهيئتين التعليمية والإدارية بالمدرسة والطلاب ، حيث نظم قسم التربية الإسلامية بالمدرسة برئاسة إنتصار الفضلي يوم مفتوح بعنوان ” كشته ” .
وخلال الحفل ألقى الزميل نافل الحميدان بكلمة نيابة عن راعي الحفل أشاد خلالها بالجهود التي تقوم بها مدارس التربية الخاصة لتعريف طلاب المدارس باليوم العالمي لذوي الإعاقة ومشاركتهم في تنظيم العديد من الفعاليات التي يستفيد الطالب منها بشكل مباشر ولا تخلوا تلك الاحتفالات من الجانب الترويحي وتوزيع الهدايا على المشاركين لكن يبقى الهدف الأسمى من هذه الاحتفالات توعية الطلاب بأهمية الجد والاجتهاد في دراستهم من أجل نيل شهادة الثانوية العامة وإكمال دراسته الجامعية خاصة أن طلاب مدرسة الرجاء من أصحاب الإعاقة الحركية ويدرسون مناهج التعليم العام وكثير من خريجي هذه المدرسة التحقوا بالجامعة وعادوا معلمين فيها .
وأوضح الحميدان أن دولة الكويت تعتبر من الدول المتقدمة في رعاية ذوي الإعاقة منذ ستينيات القرن الماضي وبرهنت هذا التطور من خلال إقرار قانون ذوي الإعاقة رقم 8 / 2010 والذي يعد من القوانين المميزة على مستوى العالم المتقدم في تقديم الدعم المادي والمعنوي للمعاقين وأسرهم حيث تم من خلاله توفير جميع متطلباتهم بالقانون وتوجد مراقبة من قبل السلطة التشريعية لتفعيل جميع مواده إضافة إلى توقيع دولة الكويت على الاتفاقية العالمية لحماية الأشخاص من ذوي الإعاقة في منتصف عام 2013 مع أكثر من 150 دولة أعضاء بهيئة الأمم المتحدة ويعد التوقيع على هذه الاتفاقية موافقة على حماية هذه الفئة وكل هذه الأمور وغيرها يتم توضيحها للطلاب أثناء تنظيم هذه الاحتفالات.