واستجابت المشاركات فى التظاهرة لدعوة عفوية على الشبكات الاجتماعية، كان على أثرها تجمعت عشرون ناشطة نسوية يوم الثلاثاء بالقرب من وزارة الداخلية وهم يهتفون “استقالة دارمانين” و ” المغتصب دارمانين “،
وتم اتهام المستأجر الجديد في بلاس دو بوفو مقر الداخلية، “Place Beauvau” من قبل سيدتين في أوائل عام 2018، إحداهما بالاغتصاب، والأخرى لإساءة استخدام ضعف النساء.
وعند النزول إلى الشارع واجهتهم الشرطة الفرنسية بالقنابل الدخانية، وتم إيقاف هؤلاء النشطاء بسرعة من قبل قوات الأمن التي تواجدت على الفور ، بالقرب من قصر الإليزيه.
وتم تعيين وزير المحاسبة العامة في حكومة إدوار فيليب المستقيلة اليميني جيرالد دارمانين البالغ 37 عاما وزيرا للداخلية أمس الاثنين.
ودارمانين حليف للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ العام 2017، وكان قد طرح اسمه وزيرا للداخلية في آخر تعديل حكومي واسع النطاق.
