قررت ناسا إرسال مهمتين جديدتين من أجل اكتشاف الرياح والإشعاعات الشمسية التى تشكل ضرراً على رواد الفضاء والمركبات الفضائية.
وحسب موقع Engadget الأمريكى، فإن المهمة الأولى PUNCH ستكون مكونة من 4 أقمار صناعية على شكل حقيبة تتعقب الرياح الشمسية أثناء انبعاثها من الشمس.
وتأتى المهمة الثانية TRACERS لاستعادة الترادف والترابط الكهربى الديناميكى، بحيث سيتم استخدام سفينتان من أجل دراسة مدى تفاعل الحقول المغنطيسية حول الأرض مع الشمس.
وكانت العواصف الشمسية قد أثارت انتباه العلماء للعديد من السنوات بسبب الأحداث والمشاكل التى تسببت بها، منذ حادثة كارينجتون فى عام 1895 التى تسببت فى تلف الأنظمة التليجراف فى جميع بلاد العالم.
ويرجح لعلماء أن مثل هذا الحدث إن تكرراليوم سيتسبب فى توقف الشبكة الكهربائية، أومن الممكن أن تتأثر الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الأرضية بمثل هذه العواصف.
وقال توماس زوربوتشين، المدير المشارك لمديرية مهمة العلوم بمقر ناسا فى واشنطن فى بيان صحفى، أنهم اختاروا تلك المهمتين تحديداً لأنهم سيعملون بشكل رائع مع المركبات الفضائية الأخرى الخاصة بالفيزياء الشمسية التى تعمل على تعزيز مهمة ناسا لحماية رواد الفضاء والتكنولوجيا الفضائية والحياة الأرضية.
وكان برنامج الفيزياء التابع لناسا قد درس العديد من الظواهر التى تحدثها الشمس، مثل التوهجات الشمسية والكسوف والعواصف الشمسية الممطرة.
ويذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قد تعاونت مع وكالة الفضاء الأوروبية فى وقت سابق من هذا الشهر لإنشاء نظام للتنبؤ بالطقس والعواصف الشمسية المقبلة.
