نائب ترامب يزور أمريكا اللاتينية الأحد وسط شيوع الفوضى في فنزويلا
ومن المتوقع أن يدعو الرئيس لعلاقات اقتصادية وأمنية أقوى خلال الجولة التي تضم 4 دول، وأن يلقى الوضع في فنزويلا بظلاله على زيارة بنس، حيث واجه رئيس البلاد نيكولاس مادورو شهوراً من الاحتجاجات ضد جهوده لإسكات المعارضة وتوسيع قبضته على السلطة.
وفر عشرات الآلاف من الفنزويليين إلى كولومبيا والبرازيل هرباً من الاضطراب الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال مساء أول أمس، إن “الولايات المتحدة لا تستبعد الخيار العسكري في التعامل مع الفوضى الخطيرة للغاية في فنزويلا”، وأعربت وزارة الخارجية الكولومبية أمس السبت عن رفضها لأي وسيلة عسكرية في حل الأزمة الفنزويلية.
وجاء في بيان للوزارة “ينبغي أن تكون كل الإجراءات سلمية وأن يتم احترام سيادة فنزويلا”.
يذكر أن كولومبيا تعد من بين أشد منتقدي الحكومة الفنزويلية، وأشارت البلاد في بيان صدر أمس إلى أنه رغم الصعوبة الحالية في التوصل إلى حل سلمي عن طريق التفاوض، ما زلنا نعتقد أن هذا هو الطريق المناسب.
وتوفى أكثر من 120 شخصاً في مظاهرات مناهضة للحكومة منذ أبريل(نيسان) الماضي، بعدما حاولت المحكمة العليا تجريد الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
وأجرى مادورو تصويتاً في 30 يوليو(تموز) الماضي لانتخاب جمعية تأسيسية بهدف إعادة كتابة الدستور، ومنحت الجمعية التأسيسية، 545 عضواً، المكتظة بأنصار مادورو، من بينهم زوجته وابنه، نفسها صلاحية أن تكون سلطتها فوق البرلمان.