تبنى تنظيم سرايا الأشتر الإرهابية في البحرين الهجوم الإرهابي المسلح الذي تسبب في إصابة رجل أمن واحد على الأقل في منطقة بني جمرة البحرينية، الذي أكدت وزارة الداخلية البحرينية وقوعه أمس.
وقال التنظيم الموالي لإيران، والذي يتخذ منها مقراً لقيادييه وتدريباته، أن العملية كانت لتحذير السلطات البحرينية من تنفيذ أحكام الإعدام، في أعضاء التنظيم الذين أدانهم القضاء باغتيال ضباط شرطة بينهم الضابط الإماراتي طارق الشحي في 2014.
وأضاف التنظيم أنه وبعد إعدام المدانين الثلاثة، أصبحت “كل الخيارات مفتوحة، وكل الأهداف مرصودة”. وفي طهران قال عضو الهيئة المركزية في حركة الوفاء الإرهابية، التي تمثل الواجهة السياسية للحركات الإرهابية البحرينية في إيران، مرتضى السندي، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية، أن تنفيذ حكم الإعدام فتح المجال أمام الخيارات المسلحة في داخل البحرين، بعد تنفيذ سرايا الأشتر “عملية نوعية” ضد قوات الأمن، صباح الأحد.
تجدر الإشارة إلى أن أول ظهور لتنظيم سرايا الأشتر في البحرين يعود إلى بداية 2012، بعد تأسيسه على يد هاربين بحرينيين إلى إيران بعد التنسيق مع الحرس الثوري والتشكيلات الشيعية الإرهابية العراقية، لينطلق بعدها التنظيم في تنفيذ هجماته وعملياته المختلفة، وأشهرها تفجير الدية في 4 مارس 2014، الذي تسبب في مقتل الضابط الإماراتي طارق الشحي إلى جانب رجلي أمن آخرين.
ويوجد التنظيم على قائمة المنظمات الإرهابية في أكثر من دولة خليجية مثل البحرين والإمارات والسعودية والكويت، منذ 2014.
