موقع فلسطيني: المملكة تبنت المصالحة الفلسطينية ومولت إعادة فتح معبر “رفح”
أثبتت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حرصهما الكبير على اللحمة الفلسطينية وأن القضية الفلسطينية لا تزال هي القضية الأم بالنسبة للمملكة.
وفي إشارة لهذا الاهتمام كشف موقع وكالة فلسطين، اليوم السبت تحت عنوان، “التمويل السعودي جاهز … و”تجربة” أولى لمعبر رفح في عهد السلطة عن دور المملكة الكبير في المرحلة المقبلة لاحتواء الأوضاع في غزة.
وقال موقع الوكالة: “يتضح الدور السعودي يوماً بعد يوم في المشهد الفلسطيني، إذ سيكون للمملكة دور كبير في المرحلة المقبلة لاحتواء الأوضاع في غزة، وتحديداً لجهة “تمويل المصالحة”، فيما تكمل مصر متابعة الملفين الأمني والسياسي مع السلطة والفصائل، مع تجربة أولى لتشغيل معبر رفح.
بعد إظهار الرياض استعدادها لدفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة التي شكلتها حركة «حماس» في حال التزمت الأخيرة بتهدئة كاملة وبدأت بالتخلي عن خيار المقاومة ومهاجمة إيران وحزب الله.
ووفقا للوكالة الفلسطينية قال عضو “اللجنة المركزية لحركة فتح”، “محمد شتية”: “إن لمملكة وعدت الرئيس محمود عباس بزيادة التمويل لتنفيذ استحقاقات المصالحة الوطنية كافة، فيما تفيد المعلومات بأن المملكة ستزيد دعمها للسلطة، وتحديداً الخزينة العامة بـ “13” مليون دولار أمريكي، ليصبح الدعم الشهري نحو 20 مليوناً.
في غضون ذلك، وصل مدير المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء “ماجد فرج”، للمرة الثانية منذ توقيع المصالحة، إلى غزة، وأجرى لقاء مع رئيس “حماس” في القطاع، “يحيى السنوار”، كما التقى مسؤولين أمنيين، بمن فيهم مديرو معبر رفح.
ووفق ما نقل، ناقش فرج والسنوار استكمال تنفيذ بنود المصالحة ونشر قوات أمن تابعة للسلطة في معابر القطاع وعلى طول الحدود بين غزة ومصر، إضافة إلى مناقشة النقاط التي ستطرح خلال اجتماع الفصائل في القاهرة.