أدخلت موجة الحر التي تخيم على المنطقة اللاجئين الفلسطينيين في معاناة مضاعفة وخاصة النازحون منهم في مناطق الجنوب السوري خارج سيطرة النظام.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان اليوم أن آلاف النازحين الفلسطينيين عن مخيماتهم بعد استهدافها في مخيمات أو يعيشون في مساكن غير صالحة .
وأفادت المجموعة عن إصابة عدد من سكان مخيم للاجئين في القنيطرة بحالات إغماء أو إسهال نتيجة الحرارة المرتفعة .
ونقلت المجموعة من داخل مخيم الركبان أن طفلين من قاطني المخيم قضوا وتم إسعاف نحو 100 غالبيتهم من الأطفال نتيجة ارتفاع درجات الحراراة.
ولفت البيان إلى أن ارتفاع درجات الحرارة فاقم من معاناة النازحين نتيجة غياب الخدمات الأساسية وشحّ المياه وجفاف بحيرة المزيريب.
وكانت مئات العائلات الفلسطينية والسورية في محافظة درعا ممن نزحوا إلى بلدة جلين جنوب سوريا وجهوا نداء استغاثة ومناشدة للجهات المعنية ووكالة الأونروا لمد يد العون والمساعدة لهم وإيجاد حل لمشكلتهم وتأمين الرعاية الصحية خاصة بعد انتشار الأمراض والأوبئة.
