المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

من أجل صحتكم.. حافظوا على غسل الأيدي وتنظيف الأثاث

أفادت دراسة أميركية حديثة بأن غسل اليدين وتنظيف المنزل بصورة متكررة يساعد في حماية الإنسان من مواد مثبطة للّهب موجودة في قطع الأثاث والإلكترونيات.
الدراسة أجراها باحثون في مركز كولومبيا لصحة الأطفال بجامعة كولومبيا الأميركية، ونشروا نتائجها، الخميس، في دوريةJournal of Exposure Science and Environmental Epidemiology العلمية.
وأوضح الباحثون أن مثبطات اللهب هي مواد كيميائية تضاف إلى المواد المصنّعة مثل اللدائن والأنسجة المختلفة، من أجل تثبيط، أو منع أو تأخير، تشكل اللهب في حال حدوث حريق.
وتمت إضافة المواد الكيميائية المثبطة للهب إلى الأثاث والإلكترونيات منذ سبعينات القرن الماضي، امتثالا لمعايير السلامة من الحرائق.
وزاد استخدام المصنعين لمثبطات اللهب الفوسفاتية العضوية في المنتجات الاستهلاكية منذ عام 2005، وارتبطت تلك المثبطات بتعطيل الغدد الصماء وانخفاض الخصوبة وخلل في وظيفة الغدة الدرقية لدى البشر.
وتوصي وكالة حماية البيئة الأميركية EPA باتباع خطوات احترازية مثل غسل اليدين وتنظيف المنزل والغبار بقطعة قماش مبللة وممسحة مبللة، ومكنسة، لتقليل التعرض لمثبطات اللهب.
ولرصد تأثير غسل اليدين وتنظيف المنزل، في الحد من آثار مثبطات اللهب الفوسفاتية العضوية و6 أنواع أخرى من مثبطات اللهب، راقب الباحثون 32 سيدة.
وقامت المشاركات باتباع واحدة أو اثنتين من التدخلات، وهما غسل اليدين أو تنظيف المنزل، في الأسبوع الأول من الدراسة.
وأعطيت المجموعة التي نظفت المنزل أدوات التنظيف اللازمة، مثل الممسحات والمكانس والأقمشة المبللة ومواد التنظيف، بينما طلب من مجموعة غسل اليدين، أن تركز على غسل اليدين أكثر من المعتاد، خاصة قبل الأكل.
وجمعت عينات البول من المشاركات قبل بدء الدراسة وبعد الأسبوعين الأول والثاني منها، ووجد الباحثون مستويات متفاوتة من المواد الكيميائية المثبطة للهب لدى %97 من عينات البول التي جمعت من المشاركات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى