استغل موظف خليجي، عمله كأمين مستودع بإحدى الشركات الإماراتية؛ للاستيلاء على 15 مليون درهم؛ لشراء أغراض فارهة، منها سيارة بنتلي؛ لإهدائها إلى زوجته وأبنائها من زوج سابق.
بدأ المتهم تنفيذ جريمته، بتسلم بطاقات الشحن من عملاء الشركة باعتبارها تالفة وتحتاج للتجديد، وفق مهامّ عمله المعتادة التي تتطلب ضرورة التأكّد من تلف البطاقات لتبديلها بأخرى جديدة.
وبعد تلقي جهات التحقيق بلاغًا بالواقعة واستدعاء الموظف، زعم أنه قام بإجراءاته المعتادة في استبدال البطاقات بينما ترك التالف منها في كراتين بفرع الشركة، لكن قسم الإدارة تخلص منها، وكشفت التحريات والأدلة أن الموظف خطط لجريمته متوهّمًا قدرته على الإفلات من العقاب.
وتبين أن المتهم الذي يتقاضى شهريًّا نحو 17 ألف درهم ليس لديه دخل آخر سوى الوظيفة يملك سيارة رانج روفر حديثة بلوحة مميزة جدًّا فضلًا عن سيارتين من طراز بنتلي ونيسان باترول حديثتين أيضًا ويرتدي ساعة رولكس لا يقل ثمنها عن 100 ألف درهم.
وشهد طليق زوجة المتهم، أمام النيابة العامة ضده قائلًا: إنه رزق من زوجته السابقة بثلاثة أبناء، وعلم أن المتهم اشترى لابنيه من زوجته السابقة رقمي هاتف مميزين، وكان يشحن لهما أسبوعيًّا الرقمين ببطاقات شحن، وأخبراه بأنه يحمل في سيارته كمية كبيرة من بطاقات التعبئة، كما أقرت زوجة المتهم بالمثل، ما أثبت التهمة بحقه.