المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

منظمة التحرير: الإجراءات الإسرائيلية في القدس تنسف عملية السلام

حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، من احتقان الأوضاع وتوترها في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى على وجه التحديد، وجر المنطقة برمتها إلى المزيد من التطرف الديني جراء الممارسات والعدوان الإسرائيلي المتواصل، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات اليهودية المتطرفة مسؤولية ما يجري من تجاوزات وانتهاكات.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، ورئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، إن “المنظمة تحذر من مخاطر تصعيد حكومة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وممارساتها العدوانية السافرة ومخالفتها للقانون الدولي والمواثيق الدولية، في مسعى لاستكمال مخططات الاستيطان والتهويد والضم في الضفة الغربية، لا سيما في مدينة القدس المحتلة”.

وندد قريع، بالهجمة الشرسة على المسجد الأقصى المبارك واقتحام المستوطنين باحاته عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، وتنفيذ جولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومرافقه، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف، أن “ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى تجاوز وصفه بالتصعيد الخطير، بل هو اجرام وعدوان سافر وسياسة تطرف وتهويد ممنهجة”، مطالباً “المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف جدي لوقف غطرسة حكومة الاحتلال التي تصر على سياستها العدوانية وتجاوزاتها لقرارات مجلس الأمن الدولي، الذي أدان وجرم الاستيطان بأشكاله كافة في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ولفت قريع إلى خطورة قرار نيابة الاحتلال الإسرائيلي بالتوجه لمحكمة الصلح الإسرائيلية غربي القدس، للمطالبة بإصدار أمر يقضي بإغلاق مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى، معتبراً ذلك اعتداء سافراً ومرفوضاً.

وشدد قريع، على أنه “ليس من حق حكومة الاحتلال احداث تغيير في الوضع القائم في الاقصى، ولفت إلى خطورة هذه الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وللمواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية، ومن عواقب هذه المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية العنصرية التي تنسف مشروع حل الدولتين، وتهدد ما تبقى من إمكانية الحديث عن عملية السلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى