منظمة التحرير: الإجراءات الإسرائيلية في القدس تنسف عملية السلام
وندد قريع، بالهجمة الشرسة على المسجد الأقصى المبارك واقتحام المستوطنين باحاته عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، وتنفيذ جولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومرافقه، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف، أن “ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى تجاوز وصفه بالتصعيد الخطير، بل هو اجرام وعدوان سافر وسياسة تطرف وتهويد ممنهجة”، مطالباً “المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف جدي لوقف غطرسة حكومة الاحتلال التي تصر على سياستها العدوانية وتجاوزاتها لقرارات مجلس الأمن الدولي، الذي أدان وجرم الاستيطان بأشكاله كافة في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ولفت قريع إلى خطورة قرار نيابة الاحتلال الإسرائيلي بالتوجه لمحكمة الصلح الإسرائيلية غربي القدس، للمطالبة بإصدار أمر يقضي بإغلاق مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى، معتبراً ذلك اعتداء سافراً ومرفوضاً.
وشدد قريع، على أنه “ليس من حق حكومة الاحتلال احداث تغيير في الوضع القائم في الاقصى، ولفت إلى خطورة هذه الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وللمواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية، ومن عواقب هذه المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستعمارية العنصرية التي تنسف مشروع حل الدولتين، وتهدد ما تبقى من إمكانية الحديث عن عملية السلام”.