المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

ملتقى «على خطى أمير الإنسانية»: للكويت مكانة عالمية

‏بين عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د.حمود القشعان، ان الجامعة لا تنظر الى العمل الإنساني على انه إطعام فقير او كسوة عار أو إغاثة ملهوف فقط، وإنما يتعدى ذلك الى ثقافة ونمط حياة.
وأضاف القشعان خلال ملتقى «على خطى أمير الإنسانية» أمس: ‏يكفينا فخرا أن الكويت من أكثر الدول التي لها مواقف إنسانية وأياد بيضاء في العالم، ليس فقط بالمال فحسب، وإنما في أمور أخرى كثيرة، مثل المصالحات، لبعض الدول والشعوب التي لديهم مال، تقديم اعمال خيرية ومواقف إنسانية بطرق مختلفة.
‏وتابع: هذا العمل يأتي اليوم ترجمة للبدء، بتطبيق المقرر الذي تم الإعلان عنه قبل عامين، عندما كرم صاحب السمو من قبل الأمم المتحدة، بحصوله على لقب قائد العمل الإنساني، وقد أعلنت الجامعة أنها ستقوم بإطلاق مقرر دراسي بمسمى «العمل الاجتماعي والإنساني»، واليوم نكرس ذلك ليقوم طلبة الجامعة بترجمة المعاني، النظرية والفكرية لواقع عملي.

اليوم العالمي
من جانبه، قال مدير عام الهيئة ‏الخيرية الإسلامية العالمية م. بدر السميط: ‏هذا الملتقى يصادف اليوم العالمي للتطوع، ليعطينا دفعة كبيرة من المعاني التي جبل عليها الشعب الكويتي، حيث ان ما وصلت إليه الدولة والشعب من مكانة عالمية في مجال العمل الانساني، ليس وليد اللحظة فاذا كانت الامم المتحدة اعلنت عام 1985 هذا اليوم يوما عالمياً للتطوع، ‏والشعب الكويتي قبل 65 عاما من ذلك التاريخ سطر اعظم مثال للعمل التطوعي بالتاريخ، ببناء السور الثالث، الذي انجز بفترة لا تتجاوز الشهرين.
وزاد: مؤسسات الكويت الخيرية منتشرة في العالم، ولها بصمات واضحة ومشهودة في عدة مجالات طوال السنين الماضية، مشيراً إلى ان الهيئة الخيرية بدأت بتنظيم العمل التطوعي قبل عامين ونصف العام، بإنشاء ادارة خاصة له، وبدأت حينها بـ 4 فرق تطوعية ونحو 50 متطوعاً، والآن بلغ عدد الفرق 32 فريقاً، وإجمالي المتطوعين أكثر من 500 متطوع، والعدد يزداد بشكل يومي على مدار العام.

مشاريع إنسانية ضخمة

أشار بدر السميط إلى ان بعض المبادرات الشبابية تحولت الى مشاريع ضخمة في الهيئة، كمشروع «ادفع دينارين واكسب الدارين»، الذي بدأ بالوسط الجامعي والشبابي، وقد تم به بناء 5 مدارس يبلدان متفرقة، وكذلك مشروع الشفيع لتحفيظ القرآن، والذي بدا بعمل تطوعي، وبلغ عدد الدول المستفيدة 26 دولة، ورعى 6 آلاف حافظ للقرآن، وتجاوز عدد من حفظوا القرآن كاملا 1500 حافظ للقران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى