المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

ملتقى الأوفياء رواد و مواهب هو أسرتي الثانية وما أهم الأسرة في حياتنا.

بقلم: د. رنا بنت زهير الكردي

حين أنشأ المشرف العام على ملتقى رواد و مواهب الدكتور محسن الشيخ ٱل حسان ملتقى الأوفياء رواد و مواهب، كان لي عظيم الشرف بأن أكون أحد أفراد الأسرة العشرة التي تأسس منها هذا الملتقى قبل ست سنوات.

ونحن نعلم أهمية كلمة (الأسرة) التي يكررها سعادته في جميع أطروحاته في الملتقى ، وتنبثق أهمية الأسرة في المجتمع من كونها مؤسسة إجتماعية، فالشعور كونك في أسرة واحده ضرورة حتمية لبقاء الإنسان في جو عائلي يشاركه جميع أفراد أسرته أفراحه و أتراحه.
ومنذ ذلك الوقت أي قبل ست سنوات حين كنا فقط (١٠) عشرة أعضاء وعضوات وحتى هذه اللحظة والتي وصل عددنا تبارك الله أكثر من (٢٠٠) عضو/عضوة من (٢٣) دولة نشعر بالفعل أننا أفراد أسرة واحدة، حين يمرض أخدنا أو أحد أفراد أسرته يهب الجميع للدعوة والدعاء له، وحين يحقق أحدنا نجاحًا أو إنجازا يفرح ويسعد الجميع وهذا ماتدعو له الأسرة الواحدة

وتعتبر نشأة الأسرة و تطورها ثمرة من ثمرات الحياة الإحتماعية، وهي الإطار العام الذي يحدد تصرفات أفرادها فهي أي الأسرة التي تشكل حياتهم، وهي تعزز عاداتهم وتقاليدهم، و أعرافهم، وقواعد سلوكهم، وعليها تبني المحبةً والمودة بين جميع أفراد الأسرة.

أنا بالفعل تأثرت حين رأيت قائمة الدعوة والدعاء لابن زميلتنا الغالية الدكتورة عصمت عبدالخالق “أحمد” وتجاوب الأغلبية لدعوة المشرف العام، وكيف كان تأثير القائمة على نفسية ومعنويات “أحمد”، وهذه القائمة التي نراها تدعو لجميع الأعضاء والعضوات و أقاربهم هي عبارة عن أقوى علاج يحتاجه أي مريض.

زبي يحفظكم ويبقيكم ذخرا للجميع أشقائي وشقيقاتي أعضاء وعضوات ملتقيدى رواد و مواهب “الأوفياء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى