علمنا أن وزارة التربية تتجه إلى إصدار قرار يقضي برفع المستوى التنظيمي لمكتب التفتيش والتدقيق من مراقبة الى إدارة تكون تبعيتها للوزير مباشرة، وسيصبح من أبرز مهامها القيام بعملية تتفيش مفاجئة حسب ظروف العمل للتأكد من الإجراءات في قطاعات الوزارة المختلفة حسب القوانين واللوائح المنظمة.
وكشفت مصادر مطلعة أن اختصاصات إدارة مكتب التفتيش والتدقيق تتمثل في التنسيق بين الوزارة وكل من ديوان المحاسبة ولجنة المناقصات المركزية وديوان الخدمة المدنية بشأن المخاطبات الرسمية المتعلقة بالملاحظات الواردة بين الجهات المذكورة.
ولفتت إلى أن المكتب سيقوم بمتابعة كل الملاحظات من أي جهة كانت، التي ترد إلى الوزارة بشأن القرارات الإدارية والمالية وتقارير شؤون الموظفين والعقود بكل أنواعها.
معوقات العمل
وأوضحت أن الإدارة ستكون مسؤولة عن بيان المعوقات والصعوبات التي تواجه العمل في قطاعات الوزارة والمكتب واقتراح الحلول المناسبة لها، فضلا عن متابعة إعداد تقارير ومذكرات الجهة المتعلقة بالرد على تقارير وملاحظات الجهات الرقابية المختلفة بالدولة وإبداء الرأي بشأنها
وبيّنت أنها ستقوم كذلك برفع التقارير الدورية الخاصة بنتائج المراجعة والتدقيق وأعمال المكتب وعرضها على المشرف على المكتب، والقيام بأي مهام أخرى يكلف بها المكتب من قبل الوزير المعني بالاشراف على الجهة الحكومية.
أفضل معلِّم
من جانب آخر، شهد مسرح ديوان عام وزارة التربية انعقاد الدورة الثانية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي للعام الدراسي 2019/2018 للارتقاء بالأداء التعليمي بحضور عدد من أعضاء فريق عمل الجائزة الذي شمل مديري عدد من المدارس.
وأكد مدرب الجائزة عبد الله العبدولي أن المسابقة ترتكز على أهداف عدة في مقدمتها تحفيز المعلمين المتميزين والمبتكرين وتكريمهم، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي، إلى جانب ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في المجال التعليمي واستشراف وتطوير معايير التميز والابتكار التعليمي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم.
