“مكافحة الفساد”: الموظف الذي تناولته الأخبار لم يلجأ سياسيا او يسافر فجأة وإنما سافر بإجازة رسمية لعلاج أبنائه
صرح الامين العام للهيئة العامة لمكافحة الفساد بالانابة (نزاهة) بأن الهيئة اعتمدت في شأن تلقي وحفظ اقرارات الذمة المالية على نظام الاقرارات الورقي كأساس وحيد لتلقي وحفظ المعلومات والبيانات الخاصة بالذمة المالية للمشمولين بهذا النظام، فيما استعانت بالانظمة الالية فقط لحفظ قاعدة البيانات الخاصة بأسماء المشمولين وصفاتهم الوظيفية لاغراض المتابعة واصدار التقارير فقط، وعليه فان هذه الانظمة الالية لا تحتوي على أية معلومات أو بيانات تتعلق بمفردات الذمة المالية.
واضاف امين عام الهيئة بالانابة: ان الهيئة تسخّر كل الامكانيات المتاحة لديها لتنفيذ منظومة متكاملة يشرف عليها ويقوم بها كاملة كوادر وطنية متميزة تكفل المحافظة على سرية وخصوصية المعلومات الموجودة في اقرارات الذمة المالية لما لها من طبيعة خاصة.
وبناء على ما تقدم تؤكد الهيئة عدم صحة الاخبار المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي في شأن سرية وحفظ إقرارات الذمة المالية، ويؤسفها أن تتناول بعض الاخبار احد موظفيها السابقين بالتجريح والاتهام علي غير بيّنة او سند، كما تأسف الهيئة اكثر لانسياق البعض وراء هذه الاخبار المغلوطة دون التثبت او التأكد منها، ومع ان الهيئة تربأ بنفسها دوما عن التدخل في الحياه الشخصية لأي من موظفيها، الا ان ما تواجهه الهيئة من حملة تشويه يجعلها مضطرة للافصاح عن ان الموظف الذي تناولته الاخبار لم يلجأ سياسيا او يسافر فجأة، وانما سافر من خلال اجازة رسمية لعلاج ابنائه باحدى دول اوروبا وهناك طلب من السلطات البقاء ليتمكن من متابعة علاج اولاده وتقدم بطلب لجوء لدواعي انسانية وهو ما قبلته الدولة.
وفي سياق متصل تؤكد الهيئة أن الموظف المذكور لم يكن يملك صلاحية او حق الاطلاع على محتويات الاقرار أو الدخول الى الخزانة المخصصة لذلك.
واختتم الامين العام بالانابة تصريحه بالتأكيد على ان الهيئة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة ضد من أشاع هذه الاخبار الكاذبة ومن روج لها، كما اهاب بجميع وسائل الاعلام توخي اقصى درجات الحيطة والحذر في تناول أخبار الهيئة.