أعلن الثوار في فصائل المعارضة السورية، اليوم الأحد، أنهم قتلوا ما لا يقل عن 27 من مرتزقة نظام الأسد وإصابة العشرات منهم كما تم أسر آخرين بينهم ضابطاً إيرانياً، خلال إفشالهم لهجوم واسع شنه المرتزقة ومجرمو المليشيات الإرهابية الموالين له على بلدة عزيزة في ريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ): إن قوات النظام مدعومة بميليشيات شيعية إجرامية إرهابية حركة النجباء العراقية وأخرى إيرانية شنت فجر اليوم هجوما مباغتا على بلدة عزيزة جنوب شرق حلب، وسيطرت على عدد من المواقع على أطراف البلدة إلا أن مقاتلي جيش الفتح وجيش حلب تصدوا لهجومهم وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأوضحت المصادر، أن 27 عنصراً من قوات النظام على الأقل قتلوا وأصيب العشرات كما تم آسر آخرين بينهم ضابط إيراني وتدمير عدد من الآليات بينها دبابة.
ونقل موقع وكالة”ARA News” الإخبارية التي تعنى بالشأن السوري والكردي عن أحد مقاتلي المعارضة في ريف حلب، قوله: “إن قوات النظام ومقاتلي حركة النجباء العراقية الموالية له، جددوا هجومهم من عدة محاور نحو مواقع جيش الفتح في جبهة بلدة عزيزة الاستراتيجية جنوب شرقي مدينة حلب حيث بدأت قوات النظام هجومها بتمهيد صاروخي كبير من خلال استهداف مواقع المعارضة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تخللها هجوم من ثلاثة محاور بهدف السيطرة الكاملة على هذه البلدة الأمر الذي سيمكن قوات النظام من رصد تحركات فصائل المعارضة داخل حي باب النيرب تمهيداً لعزله واقتحامه”.
ولفتتت المصادر إلى أن الهجوم الذي شنته قوات النظام والميليشيات التابعة لها يعد الأكبر على البلدة الاستراتيجية إلا أن خسائرها كانت الأكبر، رغم القصف الجوي الكثيف من الطائرات الروسية والسورية .
