المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مقتل ستة مدنيين باكستانيين بنيران هندية عبر الحدود

أعلن الجيش الباكستاني أمس (الجمعة)، مقتل ستة مدنيين وجرح اكثر من 20 آخرين بنيران القوات الهندية، في أحدث فصول أعمال العنف عبر الحدود بين القوتين النوويتين الجارتين.

وسجل إطلاق النار في الساعات الـ 24 الماضية قرب الحدود الفاصلة بين كشمير الهندية واقليم البنجاب الباكستاني، بحسب ما اعلن مسؤولون باكستانيون.

وكتب الناطق باسم القوات المسلحة الباكستانية الجنرال آصف غفور في تغريدة على «تويتر»: «الوحشية الهندية قتلت في يوم السلام العالمي ستة شهداء باكستانيين ابرياء، وجرحت 26 على طول خط الحدود المعمول به (خط المراقبة) في قطاع تشابار هاربال تشاروا».

وتزامن اطلاق النار مع حرب كلامية بين الجارين اللدودين في مقر الامم المتحدة في نيويورك.

ففي خطاب له امام الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي الهند باستخدام «قوة مفرطة وعشوائية» في منطقة كشمير المتنازع عليها، مطالبا بتحقيق دولي.

وردت الهند على الاتهامات الباكستانية، متهمة بدورها اسلام اباد بايواء متمردين وواصفة باكستان بانها «ارض الارهاب».

ومنطقة كشمير مقسمة عمليا منذ 1947 بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان السيطرة على الاقليم. ونتج من النزاع تمرد انفصالي في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.

ولاحقا اعلن الجيش الباكستاني ان اتصالا تم بين القادة العسكريين للبلدين وجرت مناقشة هذه المسألة.

واورد بيان للجيش الباكستاني ان «المدير العام للعمليات العسكرية طرح قضية الاستهداف المتعمد للمدنيين الباكستانيين المقيمين جوار الخط الحدودي».

واضاف البيان ان الجيش الباكستاني عبّر للمدير العام للعمليات العسكرية الهندية عن عزمه على ضمان أمن شعبه، وانه سيستمر في اتخاذ الاجراءات الضرورية لردع اي عدوان في المستقبل.

ويتبادل الطرفان باستمرار القصف بالهاون بين جانبي الحدود على رغم التوصل لوقف لاطلاق النار في 2003. الا ان الحوادث نادرة الحصول في اقليم البنجاب.

ويسجل التوتر مستويات خطرة منذ ايلول (سبتمبر) 2016 مع تبادل الاتهامات بين الجانبين بشن هجمات عبر الحدود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى