مقتحم مصرف الراجحي بجازان يعترف بتأييد «داعش» وادمان المخدرات
اعترف المواطن الذي أقدم على اقتحام مصرف الراجحي في منطقة جازان قبل عامين وأطلق النار بصفة عشوائية على الموظفين والمراجعين ما نتج عنه مقتل شخصيْن وإصابة اثنيْن آخريْن، أمام القضاء بتعاطيه لمادة الحشيش بشكل مستمر، وتكفيره لولاة الأمر ورجال الأمن والعلماء، وإصراره أمام القضاء على ما قام به من فعل، وقال أمام القاضي فعلت ذلك “قدح من رأسي”.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، صباح اليوم جلسة نظر دعوى للمتهم، حيث قدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام في لائحة الاتهام قيام المواطن باعتناق الفكر الإرهابي المتطرف والذي يقوم على تكفير ولاة الأمر ورجال الأمن والعلماء، وتأييده لتنظيم “داعش” الإرهابي وتبني أفكاره، وكذلك قيامه باقتحام فرع بنك في جيزان مما تسبب في مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين ومقاومته لرجال الأمن وإطلاق النار باتجاههم.
واتهم أيضا بإنشاء معرف يقوم من خلاله بمتابعة تنظيم داعش الإرهابي وتعاطيه الحشيش المخدر وحيازته لسلاح رشاش وعددا من الطلقات الحية، وكذلك حيازته لكتب غير مصرح بها.
وطالب المدعي العام بإدانته بما نسب إليه، والحكم عليه بحد الحرابة، وإذا درء الحد يكون الحكم بقتله تعزيرا ومصادرة الكتب المضبوطة بحوزته، بحسب “المدينة”.
وتعود تفاصيل الحادث الإرهابي الذي وقعت أحداثه في مدينة جازان يوم 23 / 12 / 1436 هـ، عندما تعرُّض أحد المصارف بمدينة جازان لسطو مسلح من قِبل شخص يحمل سلاحا رشاشا وقيامه بإطلاق النار على موظفي المصرف ومراجعيه؛ ما نتج عنه مقتل شخصيْن وإصابة اثنيْن آخريْن، حيث تمّ على الفور مباشرة موقع الجريمة ومحاصرته وتوجيه النداءات للجاني للمبادرة بإلقاء سلاحه وتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن؛ ما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الإجراءات النظامية والقبض عليه، وتخليص شخص كان محتجزا لديه.