نشرت صحف إسرائيلية تقارير مثيرة، تشير إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتاياهو، ولد في السودان، وليس في المناطق المحتلة عام 1948.
وذكر موقع «المصدر» الإسرائيلي، أن الإشاعات أطلقها يهود سودانيون، في تسعينيات القرن الماضي، عند تولي نتانياهو رئاسة الحكومة لأول مرة، وقالوا حينها إن رئيس الوزراء ينحدر من قرية يهودية شمال السودان.
ووفق الادعاءات فإن الاسم الحقيقي لنتانياهو هو عطاالله عبدالرحمن شاؤول، وليس بنيامين نتانياهو.
اللافت أن هناك روايات مختلفة لنشأة نتانياهو في السودان، إحداها أنه وُلِد في مدينة نوري الواقعة على الضفة الشمالية من النيل شمالي السودان، وترعرع في منطقة مروي.
ورواية أخرى تقول إنه وُلِد في وادي حلفا، وهو يتقن اللغة النوبية. وفي ادعاء آخر ورد أن نتانياهو وُلِد في قرية حالوف، الواقعة في منطقة النوبة أو أنه من أبناء قبيلة الشايقية السودانية.
وذكرت صحف أن عائلة نتانياهو غادرت إلى إ سرائيل بعد منع الزعيم السوداني جعفر النميري تجارة الكحول، التي كانت المصدر الأساسي لدخل العائلة.
بدورها، أفادت تقارير إسرائيلية شبه رسمية، بأن جميع ما نشر عن نتانياهو غير مؤكد، ومصدره الوحيد هو شبكة «الوطن» السودانية.
اللافت أن فيلما إسرائيليا عرض مؤخرا في متحلف تل أبيب، تحت عنوان «من هو عطاالله عبد الرحمن شاؤول؟»، تطرق إلى الإشاعات المتداولة حول أصول نتانياهو.
موقع «المصدر» الذي لم يبدي رأيه بصحة الإشاعات من عدمها، قال إنه قبل خمسين عاما فقط، كانت هناك جالية يهودية في السودان، قدمت من مصر، وعمل أفرادها بالتجارة وغيرها، قبل أن يغادروا إلى الأراضي المحتلة للعيش في الدولة الجديدة، حينها، إسرائيل.
