المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

مع دخول العشر الأواخر.. تكثيف الاحترازات الوقائية في الحرمين

استمرار  بث الدروس العلمية عبر “منارة الحرمين” الإلكترونية

أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة قامت خلال 20 يوماً من شهر رمضان المبارك بتكثيف الإجراءات الاحترازية والوقائية بالحرمين الشريفين.

وقال “حيدر”: شملت هذه الإجراءات، تطبيق التباعد الاجتماعي بين المصلين، وتكثيف عمليات التعقيم وغسل وتعقيم مكبرية المسجد الحرام سبع مرات يوميا، وإجراء الكشف الاحترازي على جميع الموظفين والعاملين، وتفعيل مبادرة “معاً محترزون” التي دشنها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالشراكة مع القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام.

وأضاف: الرئاسة استعدت بخطة مكثفة للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك مطبقة أعلى المعايير الاحترازية والوقائية لخدمة الحرمين الشريفين وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والأمنية وفق توجيهات ولاة الأمر لمنع وصول فيروس كورونا المستجد إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأردف “حيدر”: الرئاسة قامت بتركيب كاميرات مخصصة للقراءة الحرارية تعمل على قراءة قياس درجة الحرارة آلياً، تعمل على مدار الساعة وبإشراف ممارسين صحيين متخصصين من قبل وزارة الصحة وذلك في عدد من أبواب ومداخل المسجد الحرام.

وتابع: الرئاسة العامة بادرت بتفعيل الأمر السامي الكريم باستكمال المشروعات بالحرمين الشريفين مُشكلة فرقاً ميدانية تعمل على مدار الساعة لرفع وتيرة الإنجاز وفق أرقى المعايير، كما تستمر الرئاسة بأعمالها الدورية منها ما يتعلق بتعقيم كسوة الكعبة المشرفة وصيانتها وتطييبها بأفخر أنواع الطيب يوميًا، وتخصيص فرق عمل لبحث ملاحظات الصيانة ومعالجتها، وتقديم عددًا من البرامج التدريبية للموظفين والموظفات.

وقال المتحدث: الرئاسة مستمرة في إيصال رسالتها العلمية والفكرية والتوجيهية والإرشادية من خلال بث الدروس العلمية والمحاضرات عبر منصة “منارة الحرمين” الإلكترونية التي أطلقتها الرئاسة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لبث الدروس والمحاضرات التي يقدمها مدرسو الحرمين الشريفين في مختلف المواضيع الشرعية التي ترسخ منهج الوسيطة والاعتدال.

وثمّن “حيدر” دور جميع العاملين والعاملات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتعاون الجهات الحكومية الأخرى، لإبقاء بيئة الحرمين الشريفين صحية نموذجية مثالية خالية من الأمراض والأوبئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى