مطالبات بتدخل “كبار العلماء” لحسم الجدل حول شرعية صلاة العيد بالمنزل

عد اختلاف الآراء بجوازها أو عدمه
يصاحب دخول شهر رمضان المبارك جدل ومع قرب انقضاء الشهر تكثر التكهنات وتوقعات الفلكيين والمراصد بتمامه او نقصانه، ويحسم كل ذلك إعلان الديوان الملكي بناءً على ما تقره المحكمة العليا بعد تسجيل شهادات لجان الترائي .
ويضاف هذا العام جدل آخر تتناقله وسائل التواصل وبعض وسائل الإعلام حول صلاة عيد الفطر المبارك في المنازل، حيث تعتمد بعض الآراء على فتاوى بعض المشايخ، فمنهم من يقول إن أداء صلاة العيد في المنزل ليس مشروعًا، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن الصحابة إلا من فاتته صلاة الجماعة منهم صلاها في بيته
في حين أن آراءً أخرى لبعض المشايخ تقول بأداء صلاة العيد في البيوت فرادى أو يؤديها الرجل ومن معه من أبنائه وأهل بيته جماعة، وتحيا سنة التكبير شكرًا وتعظيمًا لله تعالى أن من على المسلمين بصيام وقيام شهر رمضان المبارك .
وأمام هذه الآراء هناك مطالبات من قبل البعض لهيئة كبار العلماء وأمانتها العامة بإصدار فتوى في هذه المسألة تقطع هذا الجدل، في ظل جائحة كورونا، وهذا يستوجب فتوى تناسب حال المجتمع تستند لفقه النوازل .
وتأتي هذه المطالبات كما يرى البعض من منطلق أن الأمر عام لجميع المسلمين ولا يقتصر على استفتاء شخص أو أشخاص بصفة فردية .