|
تسابقت غالبية المطاعم المنتشرة في الكويت، خلال رمضان على تقديم أفضل العروض التي تناسب مختلف الشرائح، في مسعى منها لتشجيع الزبائن على تناول وجبة الإفطار والسحور إن أمكن من خارج مائدة المنزل.
ولجأت المطاعم المحلية في فتح شهية الزبائن إلى استحدات عروض يومية بأسعار استثنائية، جاء في مقدمتها ما يعرف بعروض «المائدة المفتوحة»، فيما اعتمد بعضها على خاصية الحجز المسبق للزبائن الراغبين في تناول الإفطار طيلة الشهر مع تقديم مزايا في الأسعار للحجوزات الجماعية سواء العائلية أو التي تتعلق بالشركات. ولعل ما أذكى حركة المطاعم في شهر رمضان، خصوصاً الفندقية منها، تزاحم العديد من الشركات على تنظيم غبقاتها السنوية، ما أضاف إليها حركة إضافية زادت من نسبة حجوزاتها ومن ثم إيراداتها خلال هذه الفترة. وفيما يؤكد أصحاب بعض المطاعم أن الإقبال في رمضان الجاري فاق التوقعات، يرى آخرون أن الإقبال كان عادياً بسبب تفضيل شريحة من الزبائن تناول وجبة الإفطار في منازلهم. وفي جردة أجرتها «الراي» لسوق المطاعم، لاحظت أن أسعار الإفطار تبدأ من 5 دنانير تقريباً للشخص الواحد، إلى أكثر من 20 ديناراً في بعض المطاعم المشهورة، وسط ملاحظة توفر البوفيه المفتوح بتشكيلة متنوعة ترضي جميع الأذواق، في وقت فضل عدد قليل من المطاعم البقاء على عادته واعتماد الطلب حسب قوائم الطعام المتوفرة لديها خلال الأيام العادية. من ناحيته ، قال مديرعام مطعم «زفير» إسماعيل صبري، إن الإقبال على المطاعم يقل نسبياً خلال شهر رمضان، مرجعاً السبب إلى تركز الزبائن خلال فترة الإفطار، بينما يتوزعون في الأيام العادية على 3 وجبات. وبيَّن صبري أن «زفير» يتحول في رمضان من تقديم وجباته البحرية المتخصص بها، إلى الوجبات التي تتناسب مع روحية الشهر، مبيناً أنه يتم إعداد بوفيه يزخر بالأطباق الشرقية من مشويات ودواجن وأرز إلى جانب باقة متنوعة من المقبلات. وقال صبري إن العروض في هذا الشهر تتمثل في البوفيه الشرقي، وإن الأسعار حددت بنحو 7.5 دينار للشخص الواحد. من جهته، أشار مدير عام مطعم «فيلا بابك» أسامة الحلفاوي، إلى أن مستوى الإقبال على المطعم في رمضان كان خفيفاً في الأيام الأولى مع تفضيل الجميع قضاءها مع العائلات والأقارب، قبل أن يرتفع تدريجياً في عطلات نهاية الأسبوع. |
