وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي، مكرم محمد أحمد، أن المجلس أتخذ القرار نظراً لسخف ما أفتى به، وأن الفتوى تسيء للدين الإسلامي ولذوق المسلمين وأخلاقياتهم، واحترام الموت، ولا يمكن أبداً للذوق الإسلامي أن يخلط الأمور، وأن الدين واضح في هذه المسائل.
وأشار مكرم محمد أحمد، إلى أن المجلس قد لاحظ انتشار العديد من الفتاوى الشاذة في الفترة الأخيرة على شاشات بعض الفضائيات المصرية، وهى فتاوى أبعد ما تكون عن صحيح الدين الإسلامي وتسيء للدين، وتقدم للجماعات الإرهابية وكذا مهاجمي الإسلام فرصة لمهاجمة الإسلام الصحيح.
وأضاف مكرم محمد أحمد، أن المجلس سيصدر قراراً بمنع البرامج التي تتعرض لمثل هذه القضايا، ويهيب بالأزهر الشريف التحقيق في كل هذه الفتاوى، وإصدار بيان واضح، وأن قرار منع الدكتور صبري عبد الرؤوف، من الظهور على شاشات الفضائيات المصرية، أو المشاركة في البرامج الإذاعية، سيستمر حتى ينتهي الأزهر من تحقيقاته معه، وإصدار الأزهر قراره الأخير.
وأوضح مكرم محمد أحمد، أن المجلس قد أصدر خطاباً للقنوات المصرية، بمراعاة اختيار الضيوف والاعتماد على علماء من الأزهر والأوقاف في مجال مناقشة القضايا الشرعية.
