مصر: محكمة عسكرية تقضي بحبس صحافي 10 سنوات القبض على الناشط وائل عباس
قضت المحكمة العسكرية المصرية في شرق القاهرة بسجن الصحافي والباحث إسماعيل الإسكندراني لمدة 10 سنوات لاتهامه بالانضمام إلى جماعة محظورة، وإفشاء أسرار تتعلق بالأمن القومي في سيناء. وقالت مصادر قضائية إن الحكم أولي ويجوز الطعن عليه.
ونفى الإسكندراني، الذي أجرى عدة أبحاث عن الأوضاع في سيناء، التهم الموجهة إليه أثناء التحقيقات في نيابة أمن الدولة العليا قبل إحالته إلى النيابة العسكرية التي أحالته إلى المحكمة العسكرية.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على الاسكندرانى في نوفمبر 2015 بمطار الغردقة عقب عودته من برلين. وقال محاميه علي فتحي إنه سيتقدم بطعن على الحكم أمام محكمة الطعون العسكرية خلال 30 يوماً.
في غضون ذلك، نفى المتحدث العسكري ما ورد في تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» حول سيناء، بشأن المنازل التي يتم هدمها وإخلاؤها في بعض المناطق المحدودة في شمال سيناء، مشيراً إلى أن المنظمة اعتمدت على مصادر غير موثقة.
في غضون ذلك، ألقت أجهزة الأمن فجر أمس القبض على الناشط والمدون وائل عباس من منزله في التجمع الخامس. وقالت مصادر أمنية إن اتهامات موجهة إلى عباس بنشر أخبار كاذبة من شأنها الإساءة إلى سمعة مصر في الخارج. وكتب عباس على صفحته الشخصية على «تويتر» فجر أمس «أنا بيتقبض عليا».
من جهة أخرى، تتفاعل التحركات الحزبية بين مختلف الأحزاب لتشكيل تكتلات حزبية كبيرة، حيث شهد حزب الوفد اجتماعاً ضم ممثلي عدد من الأحزاب «لبحث إرساء تعددية حزبية في مصر، والوصول إلى حياة حزبية قوية».
قال المتحدث باسم حزب الوفد الدكتور ياسر الهضيبي إن اجتماع الأحزاب مساء الثلاثاء، نجح في بلورة رؤية جديدة للحياة الحزبية في مصر، ليفتح الباب أمام ممارسة ديموقراطية حقيقية تساعد في النهوض بالدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الاجتماع خرج بعدة توصيات مهمة من ضمنها تشكيل لجنة تنسيقية بين الأحزاب والحكومة. وقال إن التوصيات تمثلت في عقد اجتماع آخر للأحزاب يوم الثلاثاء المقبل من أجل أمرين: الأول تشكيل لجنة لإعداد وثيقة حزبية متكاملة على أن تستعين بمن تراه من خبراء وفنيين في هذا الشأن، والثاني تشكيل المجلس التنفيذي للتنسيق بين الأحزاب والحكومة.
فيما شهدت الساعات الأخيرة موجة استقالات من عدد من القيادات الحزبية للانضمام إلى حزب مستقبل وطن المتوقع أن يسعو هو وائتلاف دعم مصر الذي يسعى إلى تشكيل حزب لقيادة الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة.
وبعد استقالته من منصبه نائباً لرئيس حزب الوفد انضم النائب حسام الخولي إلى مستقبل وطن وتولى منصب الأمين العام، وأفادت مصادر حزبية أن نحو 50 نائبا وعضوا من حزب المصريين الأحرار يعتزمون تقديم استقالتهم والانضمام الى مستقبل وطن