مصر: اعتقال تاجر مواش ذبح عائلة بعد صلاة العيد

غادر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس القاهرة متجها إلى مدينة شيامين الصينية للمشاركة بمنتدى أعمال قمة «بريكس» للدول ذات الاقتصادات الأسرع نموا بالعالم، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ. كما سيتوجه الرئيس السيسي عقب زيارته للصين إلى العاصمة الفيتنامية هانوي في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس مصري في تاريخ العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يلتقي بكبار المسؤولين الفيتناميين وعلى رأسهم الرئيس وسكرتير عام الحزب الشيوعي.
و«بريكس» هي مجموعة من الدول التي بدأت تبرز على الساحة الاقتصادية العالمية، وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وتمثل هذه المجموعة 26 في المئة من الأراضي في العالم، كما يشكل إجمالي شعوبها 46 في المئة من سكان العالم، كما تمثل قرابة ربع الناتج المحلي الإجمالي في العالم وفقاً لصندوق النقد الدولي، وتتربع على احتياطي نقدي يفوق أربعة تريليونات دولار. وتوقع وكيل وزارة الإعلام المصرية، فايز فرح، انضمام مصر إلى عضوية المجموعة، معتبراً أن دعوة السيسي لحضور القمة «مقدمة» لانضمام مصر.
«مذبحة العيد»
في غضون ذلك، توصلت مباحث البحيرة إلى المتهم الرئيسي في ارتكاب مذبحة، فجر يوم العيد بمركز كفر الدوار، التي راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 4 أشخاص تم ذبحهم جميعاً.
وتوصل فريق البحث الى أن وراء ارتكاب الجريمة «ص.ع.ب»، تاجر مواش، على علاقة بالمجني عليه وأسرته، وارتكب بمساعدة آخرين الجريمة بغرض سرقة المبالغ المالية التي تحصل عليها المجني عليه من بيع المواشي ليلة العيد.
مكافحة التحرش
في سياق اخر، انتشرت الخدمات المعينة بمحطات السكة الحديد ومترو الأنفاق خلال أيام العيد، لمواجهة ظاهرة التحرش وحث الصبية على التحلي بالأخلاق الكريمة. ورصدت القوات تحرش لفظي محدود من قبل أطفال تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة، مما دفع رجال الأمن إلى الاكتفاء بتوجيههم دون تحرير محاضر رسمية خاصة وأن أفعالهم لم تتعد المعاكسة.
وبدورها، أكدت العميد نشوة محمود مدير مكافحة إدارة العنف ضد المرأة بمديرية أمن القاهرة، على دور التواجد المكثف للشرطة النسائية في الحد من ظاهرة التحرش هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرة إلى أن انتشار الشرطة النسائية طال مختلف المناطق الراقية والشعبية ودور العرض السينمائي والتجمعات وأماكن الزحام والمتنزهات. وكشف تقرير عن رصد الفريق الميداني لانضباط الحالة الأمنية بالشوارع والحدائق، موضحا أن سبب التراجع الملحوظ لحالات التحرش هو الوعي الكامل الذي أصبح موجودا داخل الأسر المصرية والتواجد الأمني المكثف قبل وأثناء وبعد الأعياد.