المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

مشعل الأحمد لضباط الحرس الجدد: الكويت أمانة في أعناقنا

  • رسالتنا الذود عن تراب الوطن وتحقيق الأمن والأمان
  • كونوا للوطن أوفياء.. على حقوقه أمناء.. لقائده مخلصين ولقادتكم مطيعين
  • المشاركة بكل فاعلية في التطوير الشامل الذي يسلكه «الحرس الوطني»

استقبل نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد في القاعة المركزية بالرئاسة العامة للحرس الوطني ضباط الحرس الوطني الجدد، خريجي الدفعة (21) من الطلبة الضباط الجامعيين، والدفعة (45) من الطلبة الضباط في كلية علي الصباح العسكرية والدفعة (13) في كلية أحمد بن محمد العسكرية بدولة قطر الشقيقة، وذلك بحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي.

وألقى الشيخ مشعل الأحمد كلمة نقل خلالها تهاني سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي إلى الضباط الجدد، بتخرجهم وانضمامهم إلى صفوف الحرس الوطني ليؤدوا واجباتهم في الدفاع عن الوطن وتحقيق أمنه وأمانه في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد.

وخاطب الشيخ مشعل الضباط الجدد قائلا «نشكركم على الجهود التي بذلتموها في التحصيل العلمي وتحقيق بعضكم مراكز متقدمة نفخر بها ونتباهى».

وطالبهم بالوفاء بقسمهم قائلا: «كونوا للوطن أوفياء.. على حقوقه أمناء.. لقائده مخلصين ولقادتكم مطيعين، ولقسمكم بارين، فالكويت أمانة في أعناقنا جميعا، ورسالتنا الدفاع عنها والذود عن أراضيها وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها»، مشددا على المشاركة بكل فاعلية «في التطوير الشامل الذي يسلكه الحرس الوطني، بتطبيق وثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020 للحرس الوطني «الأمن أولا». كما نصحهم بالتحلي بقيم ومبادئ الدين الحنيف، «وأن يكونوا الصورة المشرفة للحرس الوطني داخل وخارج أسوار معسكراته».

وخلال الحفل أدى الخريجون القسم، متعهدين بالذود عن الوطن والولاء للقيادة الرشيدة.

وفي ختام الحفل، قام الشيخ مشعل الأحمد بتكريم المتميزين من الضباط الجدد.

وفيما يلي النص الكامل لكلمة الشيخ مشعل الأحمد في حفل استقبال الضباط الجدد:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على معلم البشرية أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه المكرمين، خاطبه الله تعالى وقوله الحق المبين: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب).

أبنائي الضباط الخريجين: يسرنا ويسعدنا بالإنابة عن أخي سمو رئيس الحرس الوطني، الشيخ سالم العلي (حفظه الله) وأنعم عليه بالصحة والعافية وبالأصالة عن نفسي أن نلتقي بكم اليوم لنهنئكم بنجاحكم وتخرجكم.

أبنائي الضباط، إننا اليوم نحتفي بكم، ونحتفل بانضمامكم ضباطا إلى صفوف الحرس الوطني والقوات المسلحة الكويتية في ظل قيادتها الحكيمة لسيدي صاحب السمو الأمير المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله ورعاه).

وإذ نهنئكم وجميع منتسبي المؤسسات العسكرية بنيلكم ثقة سموه (حفظه الله ورعاه) حماة للوطن.. مدافعين عن قدسية أراضيه.. محققين الأمن والأمان لمواطنيه، فإننا نعقد عليكم وأمثالكم من خريجي الكليات العسكرية الآمال لتحقيق الطموحات وترجمة الأهداف والغايات.

أبنائي الضباط الخريجين: لكم منا بالغ شكرنا وعظيم تقديرنا لجهودكم التي بذلتموها في التحصيل العلمي والتزامكم ببرامج التدريب واتباعكم اللوائح والأوامر والتعليمات، والتي توجت بتخرجكم ونجاحكم بل تحقيق بعضكم مراكز متقدمة نفخر بها ونتباهى.

كما نثمن الجهود المبذولة من قبل القائمين على التعليم والتدريب في كل من: كلية علي الصباح العسكرية وكلية أحمد بن محمد العسكرية بدولة قطر الشقيقة.

كما نتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير لأهاليكم الكرام الذين غرسوا فيكم الاجتهاد في العطاء، فجنوا منكم ثمار الفخر والوفاء.

أبنائي الضباط: من منطلق دورنا الأبوي قبل القيادي، وأنتم في بداية عهدكم ضباطا في الحرس الوطني، فإننا نحرص على أن نمهد أمامكم الطريق لتسلكوه، من خلال التأكيد على عدة حقائق وتوجيهات.

أبنائي الضباط الخريجين: أقسمتم بأن تكونوا للوطن أوفياء.. على حقوقه أمناء.. لقائده مخلصين ولقادتكم مطيعين، فكونوا لقسمكم بارين، فالكويت أمانة في أعناقنا جميعا، ورسالتنا الدفاع عنها والذود عن أراضيها وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها والحفاظ على ممتلكاتهم متعاونين مع إخواننا في المؤسسات العسكرية.

ـ تسلحوا بقيم ديننا الحنيف، اجعلوها حصنكم الحصين، وصراطكم المستقيم، واعلموا أن التسلح بها طاعة لله ورسوله وفوز في الدنيا والآخرة.

ـ استفيدوا من خبرات إخوانكم القادة والأمار، وأدوا أعمالكم ومهامكم التي ستوكل إليكم بكل تفان وإخلاص، ملتزمين باللوائح والمبادئ العسكرية التي تحقق التعامل الأمثل مع الرتب، سواء الأعلى منكم أو الرتب التي دونكم.

ـ عليكم بالاستمرار في التحصيل العلمي والتدريب العملي، فهما عقل وجسد التفوق والتميز العسكري، ولا فائدة من عقل بدون جسد، أو جسد بلا عقل، وقيادة الحرس الوطني تهتم اهتماما بالغا بالتميز والمتميزين من منتسبيه.

ـ طبقوا العدل الذي نحرص كل الحرص على تطبيقه.. اجعلوه مبدأ لا تحيدون عنه.. ضعوه نصب أعينكم، وستجدون لوائح ونظما وقرارات من شأنها ترسيخ الشفافية وتأصيل العمل المؤسسي، قوامها الحيادية، لا تعرف المجاملة أو المحاباة، فالتزموا بتطبيق القانون ونفذوا التعليمات واللوائح.

ـ شاركوا بكل فاعلية في التطوير الشامل الذي يسلكه الحرس الوطني لتحديث آلية العمل وفقا لنهجه الاستراتيجي.

ـ حافظوا على اللياقة البدنية، لأنها من أهم صفات العسكري الناجح، واحرصوا على الرماية وأتقنوها لتكونوا على أتم جاهزية.

ـ احرصوا كل الحرص على الظهور بالمظهر اللائق بكم وبالمؤسسة التي تنتسبون إليها، سواء كنتم داخل المعسكرات أو خارجها، فأنتم وكافة منتسبي الحرس الوطني المرآة التي تعكس صورته، فكونوا له صورة مشرفة.

وفي الختام،، نهنئ أنفسنا ونهنئكم وأهاليكم بتخرجكم، داعين الله تعالى أن يديم على وطننا العزيز وأهله الكرام الأوفياء نعمتي الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لعماد الدولة وقوامها وقائد السفينة وربانها سيدي صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسيدي سمو ولي العهد الأمين، حفظهما الله ورعاهما، وسدد على دروب الخير خطاهما.

 وتكريم لأحد الضباط
الشيخ مشعل الأحمد ملقيا كلمته بحضور الفريق الركن م.هاشم الرفاعي
الشيخ مشعل الأحمد مكرما أحد الضباط الخريجين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى