تبنّى بعض المرشحين الجدد المتقدمين الى «التكميلية»، عددا من القضايا الشعبية، في مقدمها اسقاط القروض، في خطوة اعتبرها مراقبون «أقصر الطرق الى كسب التأييد» من أكبر عدد من الناخبين، لا سيما أنهم يعلمون مدى رغبة وحاجة شريحة من المواطنين الى تحقيق ذلك الهدف.
ومن الأمور اللافتة للانتباه، خلال الأيام الماضية، رفض العديد من المرشحين الادلاء بأي تصريحات لوسائل الاعلام، تحت ذرائع مختلفة كالرغبة في عدم الظهور أو عدم الاستعداد الكافي، أو لارتباطهم بأشغال، بينما ادلى آخرون بتصريحات تحت وقع الحاح الصحافيين.
وقال مرشحون عديدون انهم سيتبنون الكثير من القضايا الملحة والضرورية من دون تحديدها، وسيعملون على حل الكثير منها خلال الفترة القصيرة المتبقية من عمر المجلس، وأدعى غيرهم بتمكنهم من تطوير الكويت وحل مشاكلها وتحقيق الرفاه لشعبها، بينما اكتفى آخرون بترديد القول المأثور «اليد الواحدة لا تصفق»؛ وأن الفترة المتبقية من المجلس قصيرة جدا.
وأظهرت القضايا التي تبناها مرشحون تطابقا كبيرا، كتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى التعليم، وحل القضية الاسكانية، وتعديل بعض التشريعات والتأكيد على بذل الجهد بالشكل المطلوب.
ووصل الحال بمرشحين الى الطلب بعدم توجيه أي أسئلة اليهم من قبل وسائل الاعلام في إدارة الانتخابات قبل بداية تسجيل تصاريحهم، وأن يُتركوا يتحدثون بمفردهم دون أسئلة حتى لا يكونوا تحت الضغط.
ومن المشاهد أيضا، اهتمام بعض الحسابات الإخبارية بمواقع التواصل على اجراء لقاءات خاصة مع المرشحين، بعيدا عن وسائل الاعلام الأخرى، مع تقديم خدماتها المتوافرة لهم، إضافة الى وجود موظفين تابعين لمؤسسات وشركات يروجون لخدماتهم الاعلانية والغذائية والتسويقية.
ومن المشاهدات خلال تسجيل المرشحين، نسيان عدد منهم الصور الشخصية المطلوبة لاستكمال طلب الترشح، وظلوا يطالبون بالسماح لهم بتسجيل ترشحهم مع احضار الصور لاحقا.
