المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

مستشفيات الحمادي تشارك في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية..الشهر القادم

*د.محمد اليافي:تشجيع الرضاعة الطبيعية وتقديم النصح للأمهات أبرز الخدمات المقدمة*

زهير بن جمعة الغزال

تستعد مستشفيات الحمادي بالرياض للمشاركة في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الموافق لشهر أغسطس المقبل،الذي تتعاون فيه الدول مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف ليكون أسبوع تشجيع الرضاعة الطبيعية تبرز فيه الفوائد المتعددة وبالذات على المولود.
وأوضح الدكتور محمد بن شعيب بن عبدالرحمن اليافي طبيب المواليد بمستشفيات الحمادي بالرياض أن مستشفيات الحمادي تشارك متعاونة مع وزارة الصحة بهذا الأسبوع حيث تقدم خدماتها للأمهات بالنُصْحِ والإرشاد، ساعيةً لأن تكون إحدى مستشفيات صديقة الطفل، حيث يوضع المولود على صدر أمـِّه مباشرةً بعد الولادة،مالم يكن هناك عائقٌ يـَحـُول دون ذلك،ثمَّ تـُقـَدَّم للأم النصائح والرعاية بواسطة المدربين الصحيين المتواجدين طوال اليوم،إضافة إلى الطاقم الصحي(سواءٌ كانوا أطباء أو ممرضات أوالمشرفين الصحيين)،وكلُّ ذلك لأجل صحة المواليد ليكونوا بعد ذلك عـِزَّاً للوطن،وقسم الحضانة في المستشفى مجهز بأفضل الأجهزة للعناية بالمولود بعد الولادة،ثمَّ التعاون مع الأمهات يوميا ً متى أحبت الأمّ المساعدة لإرضاع طفلها،والمولود يخضع للرعاية المستمرة ومراقبة العلامات الحيوية باستمرار، كما يوجد خدمة في الحضانة تساعد الأم أن ترى طفلها في الحضانة وهي في غرفتها،كما تقدم النشرات لتشجيع الرضاعة الطبيعية،إضافة للإشراف الطبي على مدار الساعة،مشيراً إلى أنَّ مستشفيات الحمادي من أول المستشفيات التي لديها عناية مركزة للمواليد وخاصـَّةً الخـُدَّج،ومزودة بأفضل الأجهزة الطبية وأجهزة التنفس الصناعي.
وأضاف الدكتور محمد اليافي قائلاً:وبهذه المناسبة بادرت المنظمات التابعة للأُمم المتّحدةِ  في عام 1991 مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف متعاونتين لإنشاء مستشفيات صديقة الطفل والتي تَهدف إلى تحسين خدماتِ الأمومةِ من خلال الوقاية وتشجيع ودعم الرضاعة من الثدي، وذلك بصدور بيان مشترك من منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الامم المتحدة لرعاية الطفولة(اليونيسيف)،  يجب أن يتضمن ما يلي:
1)أن تكون له سياسة مكتوبة لتشجيع الرضاعة،ويتم توزيعها روتينيا لموظفي الرعاية الصحية جميعا.
2)تدريب جميع العاملين بالرعاية الصحية على المهارات اللازمة لتنفيذ هذه السياسة.
3)توعية جميع الحوامل بفوائد الرضاعة وتدبيرها.
4)مساعدة الأمهات على بدء الإرضاع خلال نصف ساعة بعد الولادة.
5)إرشاد الأمهات إلى كيفية الإرضاع،وكيفية المحافظة على درّ اللبن حتى في حالة مفارقة رضيعهن.
6)عدم إعطاء الرضع حديثي الولادة أي طعام أوشراب سوى لبن الثدي مالم يشر الطبيب بذلك.
7)إبقاء الوليد مع الأم،أي السماح للأمهات والرضع بالبقاء معاً لمدة 24 ساعة في اليوم إن أمكن.
8)تشجيع الإرضاع عند كل طلب للرضيع.
9)عدم إعطاء الرضّع الذين يرضعون من الثدي حلمات اصطناعية أو لهَّايات.
10)تشجيع إنشاء جماعات تساند الرضاعة وإحالة الأمهات إليها عند الخروج من المستشفى أو العيادة.
وقدم د.محمد اليافي طبيب المواليد بمستشفيات الحمادي بعض النصائح للوقاية من أمراض الحساسية (الأرجَّية):
1-الرضاعة المقتصرة على حليب الثدي في 6 أشهر الأولى.
2-تجنيب تعريض الأم للمستضدات(المواد المحسسة).
3-يستعاض حليب الثدي في حالة عدم توفرة بالمستحضرات الصناعية ذات البروتين الأقل حساسية.
4 -يجب إضافة الطلائع الحيوية والحموض الدسمة الغير مشبعة ذات السلاسل الطويلة إلى الإضافات الغذائية.
5 -يجب تأخير البدء بالمواد الصلبة لما بعد 6 اشهر .
6 -تـَجَنـُّب التعرض للمستضدات البيئية(التبغ).
أما دليل الإسهالات المزمنة؛فيكون بالإرضاع الطبيعي من الثدي،والمياه النظيفة،مع أخذ الحيطة لعدم اختلاط مياه المجاري بالمياه المُصَفـَّاة، وغسل الأيدي واستعمال القفازات عند التعامل مع المرضى،والإنتباه للفضلات،
والعناية عند التماس مع الحيوانات.
________________
د.محمد اليافي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى