المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

مستشار مالي: الشركات العالمية تنتظر اكتتاب #أرامكو لهذه الأسباب

انحاء

رأى أحمد بن عبدالرحمن الجبير، المستشار المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن اكتتاب شركة أرامكو يعتبر حديث الساعة نظراً لضخامته، حيث تطمح العديد من الشركات الدولية أن يكون لها نصيب فيه.

وقال “الجبير”: سيعزز الاكتتاب من قدرة الشركة، ويضاعف من إمكانتها، ويحقق رؤيتها الحديثة كشركة رائدة عالميًا في مجال النفط، والطاقة والبتروكيماويات، والموارد الهيدروكربونية، وسيساعدها على تلبية طلبات العملاء في العالم.

وأضاف: السؤال الاقتصادي الدولي اليوم فيما يتعلق بالسعودية، هو متى سيكون موعد اكتتاب شركة أرامكو؟ حيث شهدت الفترة الأخيرة صدور تحليلات وشائعات، وأخبار غير دقيقة، وتوقعات غير مجدية عن موعد الاكتتاب، وسعر الطرح في السوق المحلي، والدولي في وسائل إعلام أجنبية، لأن هناك دولًا، وشركات لا يتمنون الخير لبلادنا، ويطلقون مثل هذه الأخبار.

وأردف: لقد أضحى الجميع يترقب تفاصيل الطرح، وتأكيد شركة أرامكو لصحة هذه المعلومات المنشورة وخاصة بعدما كثرت الإشاعات المتداولة، والمعلومات الكاذبة عن الطرح، والتي أضرت بسوق الأسهم السعودي بسبب عدم نفي شركة أرامكو لهذه الأخبار، أو تأكيد صحتها، واللافت للانتباه أن غالبية أخبارنا الاقتصادية تأتينا من صحف، ووسائل إعلام أجنبية تغيب عنها الشفافية والموضوعية.

وكشف “الجبير” أن هذا الوضع يخالف توجهات برامج التحول الوطني الطموح، والقائم على الوضوح والشفافية، والذي تنتهجه قيادتنا الحكيمة بقيادة ملك الحزم، والعزم الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ضمن مضامين الرؤية السعودية 2030م، والإصلاحات الشاملة، وخصخصة القطاعات الأخرى الاقتصادية، وفك الاحتكارات، وتحرير السوق السعودي.

وقال: نتمنى أن تقوم شركة أرامكو بوضع حد لهذه الشائعات الخارجية، والإعلان عن تاريخ الطرح، حيث إن السوق السعودي قد هبط هبوطاً قوياً، ومتتالياً في الأسابيع الماضية، وقد أصاب الهبوط أسواق العقار، والأسواق الأخرى، والمسؤولية تقع على شركة أرامكو، وهيئة سوق المال، ووزارة الطاقة.

وأضاف: ينبغي على هيئة سوق المال التحذّير من التعامل مع الأشخاص، والمواقع الإلكترونية المشبوهة والاتصالات، والرسائل الهاتفية التي تسوّق للاستثمار والمتاجرة، وجمع الأموال لغرض الاكتتاب في طروحات دون وجود تراخيص لها من الجهات المختصة، وتروج لقرب طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام، وتدعو للاشتراك فيه، بشكل يؤثر على الاقتصاد الوطني، وخاصة في هذا الوقت العصيب بسب الركود، والانكماش الاقتصادي العالمي، والذي ربما يتعرض فيه السوق المالي السعودي لعوائق، وهزات مالية كبيرة في ظل غياب الوضوح والشفافية، لكن ما زلنا متفائلين بهيئة سوق المال، لتعزيز معايير الشفافية، وإصدار كتيب يوضح القوائم المالية لاي اكتتاب، وخاصة اكتتاب شركة أرامكو.

وأردف “الجبير”: أملنا بالله ثم بسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي يعمل بكل قوة واقتدار، وبسياسات إستراتيجية اقتصادية سعودية، وسموه أكثر معرفة ودراية بمتطلبات الاقتصاد الوطني، ودعم الشفافية والوضوح، لدعوة شركة أرامكو لتأكيد تاريخ طرح الأكتتاب، وسعر الطرح وحماية المنافسة الشريفة بين الشركات، وتشديد الرقابة على سوق الأسهم، وحفظ حقوق صغار المساهمين قبل الكبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى