المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنعمل بشكل متزامن على تغيير نظام الأسد وطرد “داعش”

 في تصريحات تُعَد الأقوى لأقرب شخصية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر، أمس الأحد، أن هناك إمكانية لقيام الرئيس ترامب باتخاذ مزيد من العمل العسكري في سوريا؛ لكنه أوضح أنه يريد حلاً سياسياً للأزمة السورية؛ لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية ستُحاول في وقت متزامن تغيير نظام الأسد وتدمير الجماعة الإرهابية داعش المترسخة فى سوريا.

وقال “ماكماستر” في تصريح لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية بثته الأحد: نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا.. نحن بحاجة إلى حل سياسي لهذه المشكلة المعقدة جداً.

وتَحَدّث “ماكماستر” بعد عدة أيام من تفويض ترامب للجيش الأمريكي بإطلاق 59 صاروخاً على قاعدة جوية في وسط سوريا، رداً على الرئيس السوري بشار الأسد، الذي شَنّ هجوماً بأسلحة كيميائية أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بمن فيهم الأطفال.

كما أوضح “ماكماستر” أن ترامب يريد رداً عالمياً على تصرف الأسد، سيشمل حلفاء الأسد (روسيا وإيران).

وأضاف: أنا لا أقول إننا نحن الذين نُحدِث ذلك التغيير؛ متابعاً أن روسيا وإيران تعتقدان بطريقة أو بأخرى أن التحالف مع نظامٍ قاتلٍ أمر جيد.

وفي محاولة لإيضاح سياسة ترامب الخارجية، استطرد “ماكماستر” أن الإدارة الأمريكية ستحاول في وقت متزامن تغيير نظام الأسد وتدمير الجماعة الإرهابية داعش المترسخة فى سوريا.

وذكر “ماكماستر”: “يجب أن يكون هناك قدر من العمل المتزامن مع بعض التسلسل.

وأوضح أيضاً أن الرسالة الشاملة هي أن ترامب رد على عدوان الأسد على المدنيين عندما فشل الرئيس السابق باراك أوباما في الوفاء بهذا الوعد في عام 2013.

وقال: “هذه هي المرة الأولى التي ردت فيها الولايات المتحدة على فظائع نظام الأسد؛ مضيفاً أن الرئيس سيتخذ أي قرار يراه الأفضل للشعب الأمريكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى