مسؤول أممي: ملتزمون بالعمل مع الشركاء في الكويت لمواصلة الإنجازات بمجال الطفولة
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د.طارق الشيخ اليوم الجمعة «الالتزام الدائم» بالعمل مع الشركاء في البلاد لحماية الإنجازات المحققة في مجال حقوق الطفل.
وقال الشيخ في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ30 لليوم العالمي للطفل إن مكتب الأمم المتحدة لدى الكويت يغتنم هذه الفرصة لتجديد الالتزام بالعمل مع الشركاء في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاعات الأخرى لحماية الإنجازات المحققة في هذا المجال من تداعيات جائحة ڤيروس كورونا وإعادة البناء عليها بشكل أفضل.
وأوضح أن الاحتفال بذكرى اتفاقية حقوق الطفل يكتسب هذه العام أهمية كبرى إذ يأتي في خضم أزمة عالمية خلفتها الجائحة الصحية، وبغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه فإن هذا الوباء يؤثر علينا جميعا وعلى الأطفال بشكل خاص كما خلف أزمة اقتصادية أثرت على ميزانيات الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص وبالتالي على الميزانيات المعيشية للأسر.
من جهته، قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في منطقة الخليج الطيب آدم بحسب البيان إن تداعيات الجائحة أثرت على مجال الطفولة عالميا، لذا يتعين علينا العمل جميعا بغية «منحهم بيئة أفضل وأكثر استدامة حيث يمكنهم النمو والازدهار».
وأفاد آدم أن الأزمة الصحية العالمية «شكلت أزمة بشأن حقوق الطفل حول العالم وتأثيراتها قد تكون فورية وربما تستمر مدى الحياة إذا لم تعالج»، مضيفا أنه «قد حان الوقت للأجيال أن تتحد معا لإعادة تصور العالم الذي يريدونه».
ويحتفل العالم بيوم الطفل بوصفه يوما للتآخي والتفاهم بخصوص الأطفال والعمل على تعزيز رفاهيتهم ويصادف هذا اليوم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
ومن أبرز بنود تلك الاتفاقية تأكيد أحقية الطفل في الحياة والمحافظة على بقائه ونموه وحمايته من الضرر والإهمال والقسوة والاستغلال الجنسي وتقديم الرعاية الصحية له فضلا عن العناية بالأطفال المحرومين والمفتقرين إلى كفاف العيش وكذلك إحاطة الطفل المعاق بالمعالجة والتربية.