دفع ضابط برتبة نقيب في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ثمن تصدّيه لمروجي الممنوعات وتخليص البلاد والعباد من شرورهم، إذ أصيب بطلق ناري في بطنه أطلقه عليه تاجر مخدرات خلال مداهمة مسكنه في منطقة الصليبية، وأُسعف إلى مستشفى الفروانية، في حين اقتيد المتهم بالمضبوطات التي عُثر عليها بحوزته إلى الجهات المختصة.
الواقعة بدأت بإخبارية تلقاها عناصر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وأمن الحدود عن وجود كمية كبيرة من الممنوعات في طريقها إلى البلاد عن طريق الحدود البرية، وفي ضوء المعلومات قام رجال مكافحة المخدرات بالتنسيق مع أمن الحدود لتشكيل فريق مختص، وتم تعقب الشحنة بعد دخولها البلاد حتى وصلت إلى منزل في منطقة الصليبية.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن «رجال المباحث، وبعدما أعدوا العدة وتأكدوا من وجود الهدف (صاحب الشحنة) داخل مسكنه، قاموا بإصدار إذن من النيابة ودهموا المكان، إلا أنه استبسل في مقاومتهم لدرجة أنه قام بإطلاق النار على رجال المباحث، وأصاب ضابطاً في المكافحة برتبة نقيب برصاصة في بطنه».
وأضاف المصدر «في وقت تم استدعاء الطوارئ الطبية لإسعاف الضابط المصاب إلى مستشفى الفروانية، تمكن المباحثيون من السيطرة على المتهم الذي اتضح أنه من أرباب السوابق، واقتياده بكمية من المخدرات قُدّرت بنصف مليون حبة مخدرة و4 كيلوغرامات من الشبو إلى الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه والتحقيق معه».
وتابع المصدر أن «الرصاصة أصابت الضابط في الجانب الأيسر(أسفل البطن) وبفحصه، تبين أن حالته مستقرة».
