مركز الملك سلمان للإغاثة: السعودية استضافت 603 آلاف يمني

كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن استضافة المملكة العربية السعودية 603 آلاف يمني منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل أكثر من عامين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقد في العاصمة الفرنسية باريس امس بحضور وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، والسفير اليمني رياض ياسين، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني. وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان، د.عبدالله الربيعة خلال المؤتمر، «المملكة استضافة نحو 603 آلاف يمني جراء الأحداث. وهم يتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني، المملكة لم تهمل الاهتمام ببرامج التعليم وإعادة تأهيل المرافق الصحية داخل اليمن». وأضاف الربيعة أن «مركز الملك سلمان، نفذ 124 برنامجا إغاثيا بمحافظات اليمن في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والإصحاح البيئي والمياه وصحة الطفل والأم والبرامج المجتمعية في جميع محافظات ومناطق اليمن شمالها وجنوبها».
وتابع «المركز بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع بالمملكة في كسر حصار مدينة تعز من خلال الإسقاط الجوي للغذاء والدواء، كما تم استخدام الدواب لإيصال أسطوانات الأوكسجين لمستشفيات تعز رغم كل الظروف والصعوبات حرصا على حياة وصحة الشعب اليمني الشقيق». وأشار الربيعة إلى أن «المركز استمر في تنفيذ مشروع تهيئة وتشغيل المستشفى السعودي في محافظة حجة قرب الحدود السعودية، الذي يخدم أكثر من 270 ألف مواطن». كما استمر المركز في تنفيذ مشروع تهيئة وتشغيل مستشفى السلام في صعدة الذي يخدم أكثر من 356 ألف مواطن، إلى جانب استمرار المركز في دعم المنشآت الصحية في صنعاء.
ميدانيا، حذرت مصلحة خفر السواحل اليمنية السفن والزوارق والقوارب البحرية من الاقتراب من القناة الملاحية شرق جزيرة زقر التابعة لمحافظة الحديدة، مؤكدة أن مليشيات الحوثي وصالح زرعت كميات كبيرة من الألغام البحرية في القناة، مشيرة إلى أن فرق متخصصة من قوات التحالف العربي والبحرية اليمنية تعمل حاليا لتصفيتها من الألغام.
وفي السياق الميداني أكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على البوابة الغربية لمعسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي غرب تعز واقتحمت البوابة الشرقية للمعسكر بمساندة من طيران التحالف العربي وسط معارك شرسة مع الميليشيات، مؤكدة أن حقول الألغام الواسعة التي زرعتها الميليشيات داخل ومحيط ومداخل المعسكر أعاقت التقدم السريع لقوات الشرعية والسيطرة الكاملة على المعسكر.