مراقبون: شفافية المملكة في حربها ضد الحوثيين دعما للشرعية اليمنية أحرج دول عظمى

قال مراقبون أن شفافية المملكة و التحالف العربي الذي تقوده لدعم الحكومة الشرعية اليمنية، وكشفها عن أنواع الأسلحة التي تستخدمها، واعترافها في تقارير لها عن بعض الأخطاء في الحرب ضد المتمردين الحوثيين و حليفهم المخلوع تسبب في الحرج لدول عظمى.
وأكد المراقبون أن إعلان المملكة ودول التحالف نتائج عملياتها ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بكل شفافية ووضوح يزيد من مصداقيتها أمام المجتمع الدولي ومنظماته، في حين أن دول عظمى تتفوق على قدرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة أو تتساوى معه، لا تعترف بأخطائها بل يتعدى الأمر إلى إلقاءها على الآخرين.
يذكر أن إتباع المملكة للشفافية في إعلان نتائج عملياتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع، يؤكد أن المملكة ودول التحالف العربي لم تدخل هذه الحرب إلا دعما للشرعية اليمنية وحفاظاً على الوحدة اليمنية و الشعب اليمني.
وكانت قوات التحالف قد ردت في بيان لها على مزاعم “منظمة العفو الدولية” بأن الذخيرة العنقودية من نوع “BL-755” البريطانية الصنع استخدمت في الفترة بين ديسمبر 2015م ويناير 2016م بقرب مدينة الخضراء اليمنية.
ونوه بيان التحالف بأن المملكة وجميع دول التحالف ليسوا أعضاءً في اتفاقية “حظر استخدام القنابل العنقودية”، وبالتالي فإن استخدام قوات التحالف لهذا النوع من الذخائر لا يعد مخالفاً لأحكام القانون الدولي.