مدينة جابر الأحمد تعاني: لا محطات بنزين
بعد 9 سنوات من إنشائها، و5 من سكن الأهالي فيها، لا تزال مدينة جابر الأحمد بقطاعاتها المختلفة تعاني نقص الخدمات العامة، ما يعني هدرا للمال العام من قبل الجهات الحكومية التي تسلمت فعليا مراكزها المنفذة من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية من دون تشغيلها رغم حاجة الأهالي إليها.
وقال رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي المدينة محمد الشمري لـ القبس إنه رغم سكن الأهالي منذ 5 سنوات تقريبا فإن المدينة بأكملها تعاني قصورا في الخدمات، كعدم توافر مراكز للمواد الاستهلاكية مثل الجمعيات التعاونية باستثناء بعض الأفرع التي تعاني نقصا في المواد المطلوبة.
محطات بنزين
وأضاف الشمري لـ القبس أن المدينة رغم تحديد أماكن محطات البنزين فإنها حتى الآن بلا أي محطة ولو مؤقتة، كما تم سابقا في مدينة صباح الأحمد السكنية.
وأضاف أن مؤسسة الرعاية السكنية نجحت بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء في تشغيل التيار الكهربائي في قطاعات مختلفة باستثناء القطاعين الخامس والسابع اللذين ينقصهما تشغيل الإنارة الداخلية للشوارع.
وتابع: ان المدارس في القطاعين المذكورين لم يتم تشغيلها رغم وعود وزير التربية للأهالي متوقعا عدم فتحها في حال استمر حالها على ما هو عليه خلال الموسم الدراسي المقبل، مطالبا المعنيين في التربية بالنظر إلى حاجة الأهالي وتشغيل المدارس في أسرع وقت ممكن.
معاناة حقيقية
وأشار الشمري إلى أن هناك معاناة حقيقية عند الأهالي تتمثل في مداخل ومخارج المنطقة، بالرغم من أنهم حصلوا على وعود من وزير الأشغال بفتح المزيد منها، لافتا إلى أن الأمر أصبح مقلقا لهم ويكلفهم أكثر من ساعة للدخول والخروج من المنطقة أثناء الدوام الرسمي وازدحام المدارس.
وفي ما يتعلق بالخدمات الصحية، لفت الشمري إلى وجود 33 مراكز صحية فتح منها مركز واحد مؤخرا، مذكرا بوعود من وزير الصحة د. جمال الحربي بافتتاح الثاني خلال الأسبوعين المقبلين، والثالث نهاية العام بعد الانتهاء من عمليات التجهيز الكاملة.