مدارس تعاني نقصاً في «الاجتماعيات» و«الحاسوب»
رغم انطلاق العام الدراسي في جميع المراحل التعليمية فإن النواقص لم تكتمل بعد، وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأشخاص يقومون بتغيير فلاتر المياه في إحدى المدارس وتبدو متهالكة ومتسخة، وسط تحذيرات لأولياء الأمور بتوعية أبنائهم بعد الشرب من مياه المدارس.
وأشار معلمون الى ان هذه الفلاتر تبدو وكأنها لم تتغير منذ ما يقرب من 5 سنوات، بسبب القصور الذي تعانيه بعض المدارس في ما يخص عمليات الصيانة، مطالبين بمحاسبة المقصرين وعدم التهاون في مثل هذه الأمور.
من جانب آخر، كشف معلمون لـ القبس أن بعض المدارس تعاني نقصاً في تخصصَي الاجتماعيات والحاسب الآلي لا سيما في منطقتي الفروانية والأحمدي التعليميتين، بعدما أنهت الوزارة خدمات الوافدين في هذين التخصصين بحجة الإحلال والتكويت.
واستغربوا عدم توفير بدائل للمعلمين الوافدين المنتهية خدماتهم، متسائلين هل دُرس الوضع قبل اتخاذ القرار، وكيف تترك هذه المدارس دون معلمين حتى الآن؟!
إلى ذلك، اشتكت معلمات من أن بعض مديرات المدارس عممن كتاب ديوان الخدمة المدنية الخاص بحرمان معلمات رياض الأطفال من ساعات تخفيف العمل وحصول المعلمات في باقي المراحل على ساعة واحدة فقط ومطالبتهن بتنفيذ ما جاء به دون وجود أي نشرة رسمية من وزارة التربية بذلك.
واعتبرت المعلمات أن تصرف مديراتهن مخالف طالما لم تصل الى المدارس أي توجيهات جديدة في هذا الشأن، لاسيما أن الوزير قد أعلن مسبقاً ان الامر سيدرس داخل الوزارة تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب، كما ان الكتاب الذي انتشر لم يصل الى الوزارة حتى الآن.
أفضل معلم
وفي سياق آخر، أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد عن عقد أكثر من اجتماع في الإمارات المتحدة الشقيقة للتحضير لجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، التي تشمل في نسختها الأولى العديد من الرؤى والمبادرات التطوعية والإسهامات بهدف الارتقاء للأفضل.
ومن جانب آخر، نظمت إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية معرضاً في ديوان عام وزارة التربية ضم العديد من الأنشطة والخدمات.