المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

محمود النوري: طلب كبير على العقارات في سوريا

قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية السورية القابضة، محمود عبدالخالق النوري، إن الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا ما زالت تنعكس على الحالة الاقتصادية للبلاد للسنة السابعة على التوالي.
وفي حين أوضح أن هناك تأثيرا للأحداث سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية للبلاد، وكذلك معيشة الأفراد، أكد في الوقت عينه أنه ما زال هناك طلب كبير على العقارات، خصوصاً في المناطق الآمنة في ظل وجود مؤشرات على استقرار نسبي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف النوري خلال الجمعية العمومية للشركة، التي انعقدت أمس، أن الشركة قامت خلال الربع الأول من 2017، ببيع أحد استثماراتها في الشركة السورية السعودية للاستثمارات السياحية المالكة لفندق الفورسيزون – دمشق، بنحو 12 مليون دولار، موضحاً أنه تم تحقيق أرباح صافية من عملية البيع بلغت نحو 743 ألف دينار، أدرجت في بيان الدخل العام الحالي.
وأشار الى أن الشركة مستمرة في أعمال تنفيذ مشروع «الرويال ريزيدانس»، والواقع في منطقة يعفور، حيث تم خلال العام إعادة تطوير فكرة المشروع من خلال الدخول في شراكة مع مستثمرين سوريين للتفاوض على شراء الأراضي اللصيقة لأرض المشروع وضمها ليصبح مشروعاً ضخماً على مساحة 176 ألف متر مربع.
واوضح أن منطقة يعفور التي يقع فيها مشروع الشركة تعتبر من أكثر المناطق أمناً، حيث لم تشهد صراعات منذ بداية الأحداث.
وقال النوري إن «الكويتية السورية» حققت أرباحاً بنهاية عام 2017 بلغت نحو 580 ألف دينار بربحية للسهم بلغت 3.29 فلوس، لافتاً إلى أن الأصول داخل الكويت تمثل نحو 31 في المئة من إجمالي الأصول، بينما بلغت موجودات الشركة في سوريا نحو 16.8 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2017، بما يمثل 69 في المئة من إجمالي الموجودات، كاشفا أن الأحداث الاقتصادية والسياسية في سوريا من المستبعد أن يكون لها تأثير مهم على القيم الدفترية لتلك الموجودات، حيث تم تسجيلها بالقيمة العادلة والتي تعكس أثر الظروف الراهنة.
وأشار إلى أن استثمارات الشركة تتمثل في أرض الصبورة في يعفور وهي تحت التطوير، وأرض كفر قوق وهي عقار غير مطور، إلى جانب مساهمتها بنحو 5 في المئة من رأسمال بنك البركة، وبنحو 40 في المئة من الشركة الوطنية للصناعات البلاستيكية، و10 في المئة بالشركة السورية الكويتية للتأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى