أقرت مستشارة الأمن القومي الأميركي السابقة سوزان رايس أمس، بأنها هي التي أفصحت لمحققين في مجلس النواب الأميركي بأن شخصيات مقربة جدا من الرئيس ترامب كانوا يعملون في حملته الانتخابية وكذلك في المرحلة الانتقالية اجتمعوا مع مسؤولين روس في جزر سيشل، مشيرة إلى أن ولي عهد دولة الإمارات محمد بن زايد هو من قام بعملية التنسيق والترتيب لهذا اللقاء، عندما زار نيويورك في ديسمبر 2016. ووفقا لمصادر متعددة تحدثت لشبكة «سي إن إن»، ذكرت أن بن زايد اجتمع في برج ترامب في 15 ديسمبر الماضي، بعدد من مسؤولي الحملة الرئاسية منهم مايكل فلين وجاريد كوشنير وستيف بانون، مؤكدة أن اجتماع نيويورك سبقه جهد منفصل من قبل دولة الإمارات لتسهيل اتصال بين إدارة ترامب ومسؤولين روس عبر قناة خلفية أثناء المرحلة الانتقالية للرئيس ترامب.
