المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

“محافظين” يقاطعون حملة انتخابات البرلمان الأوروبى: لم يكن يجب المشاركة بها

قالت صحيفة “الإندبندنت” أن نواب حزب “المحافظين” الغاضبون يقاطعون الحملة الانتخابية لانتخابات البرلمان الأوروبى، فى أحدث ضربة لسلطة رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى المتناقصة.

 

واتخذت مجموعة المحافظين فى مجلس مقاطعة ديربيشاير خطوة استثنائية تتمثل فى رفض المساعدة فى الحملة الخاصة بالاستعداد لانتخابات البرلمان الأوروبى فى 23 مايو – لإصرارهم أن مشاركة النواب البريطانيين فى هذا الاستحقاق  “يجب ألا يحدث”، لأن المملكة المتحدة كان ينبغى عليها مغادرة الاتحاد الأوروبي.

 

واعتبرت “الإندبندنت” البريطانية  أن رد الفعل الغاضب ناجم عن الفشل فى إخراج بريطانيا من التكتل استجابة لرغبة البريطانيين التى أعربوا عنها فى استفتاء 23 يونيو والذى انتهى بفوز الراغبين فى الانسحاب، فى الوقت الذى تواجه فيه رئيسة الوزراء ضغوط جديدة لتغيير قواعد الحزب لتمكين النواب من إجبارها على الاستقالة هذا الصيف.

 

وتجتمع لجنة 1922 من نواب المقاعد الخلفية يوم الثلاثاء لمناقشة إزالة الحظر المفروض على تصويت جديد بحجب الثقة فى غضون 12 شهرًا من التصويت الأخير – وهو ما يحول دون حدوثه قبل ديسمبر.

 

وشرحًا لرفض الحملة، قال بارى لويس، رئيس المجلس فى ديربيشاير: “لم يكن هذا قرارًا سهلًا ويتعارض مع كل غريزة طبيعية لدينا كحافظين. ومع ذلك، فقد تلقينا الوعود، بعد أكبر تفويض عام حصلت عليها أى حكومة بريطانية على الإطلاق، بأننا سنغادر بحلول 29 مارس.”

 

وأضاف قائلا “قالت رئيسة الوزراء أننا سنكون خارج التكتل بحلول هذا التاريخ مرات لا تحصى، وكذلك فعل كثيرون فى الحكومة، ومع ذلك فإننا نتسابق مع نهاية شهر أبريل ونواجه احتمالًا متزايدًا للمشاركة فى الانتخابات الأوروبية فى مايو والتى لم يكن يجب أن نشارك بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى