تقدمت مجموعة شركات تطبيق “تاليا ” بخطاب تعاون ودعم لوزارة الداخلية بهدف نقل مخالفي الإقامة من مقار سكنهم إلي المواقع المحددة لاستيفاء اجراءات سفرهم من قبل السلطات
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تطبيق “تاليا” الدكتور سليمان الأحمد ، ان هذه المبادرة لن تكون الإولي للوقوف إلي جانب آجهزة الدولة في مساعيها وجهودها الضخمة التي تبذل ليل نهار في مجابهة جانحة فيروس كورونا
وأضاف الاحمد في تصريح صحفي أن تطبيق تاليا قدم مبادرة دعم بالسيارات لاتحاد الجمعيات التعاونية لتوفير خدمة توصيل متطلبات المواطنيين للمنازل وقت الحظر مشيرا إلي ان هذه المبادرة جاءت لوزارة الداخلية حيث تأتي انطلاقا من دور الشركة للمسئولية المجتمعية ،وتحقيقا لمواصلة الانشطة التطوعية بمختلف المجالات
وذكر الاحمد انه ونظرا لما تقتضيه الحاجة منا جميعا شركات ومؤسسات وافراد للوقوف بكل السبل إلي جانب أجهزة الدولة المعنية ،ومن خلال الواجب الوطني، والمسئولية المشتركة ، نتطوع بإسناد سياراتنا ضمن تطبيق “تاليا” لخدمة نقل مخالفي الإقامة من مقر إقامتهم إلي المواقع المقررة من قبل وزارة الداخلية لاستيفاء اجراءات مغادرتهم للبلاد ولاسيما في ضوء عدم توافر خدمة النقل عبر الحافلات او سيارات الأجرة
واوضح ان هناك حاجة ماسة وضرورية لتوفير وسيلة نقل فردية ، لذا قمنا بتوفير 440 سيارة من اسطول الشركة بالمجان لمساندة الوطن في هذه الظروف الراهنة ،وذلك للمساهمة في تخفيف الاعباء عن كاهل الدولة ، بوقوفنا صفا واحدا
وعليه يمكن لمن يرغب بالاستفادة من هذه الخدمة المجانية ان يطلبها. اون لاين عبر تطبيق “تاليا” او بالا تصال الهاتفي
وتابع الاحمد ومن خلال خطابه الموجه لوزارة الداخلية ، بصفتي صاحب شركات” تاليا “وأحد جنود هذا الوطن لن نألوا جهدا في المساهمة بكل ما نملك لرد الجميل للكويت وخيرها ولشعبها
ومن هذا المنطلق وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تفرض علينا جميعا الترابط والتكاتف وعدم الضغط علي المال العام وذلك بترشيد الإنفاق حرصا علي حماية مقدرات ومكتسبات الدولة
ومن جهة اخري تمني الاحمد ضرورة اتخاذ اجراءات صارمة تجاه اصحاب الشركات ممن تسببو في تحميل الدولة أعباء نفقات تذاكر السفر لمخالفي الاقامة فضلا عن توفير الخدمات لهم حتي انهاء اجراء سفرهم مطالبا ضرورة استقطاع تلك التكاليف من اصحاب الشركات مع محاسبتهم ومعاقبتهم قانونيا لمنع تكرار هذه التجاوزات .
واختتم الأحمد إن الكويت تستحق منا الكثير من البذل والعطاء وعلينا أن نقف معها في كل ومختلف الظروف بما نملك من وسائل دعم اقتصادي واجتماعي لتعزيز ترشيد المال العام مع دعم وحماية المجتمع .
