شهدت أجواء الأمس دعماً كبيراً لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وإشادة بدورَيهما في دعم الاستقرار السياسي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.
ورجحت مصادر أن يحظى التصويت على رفع استجواب رئيس الوزراء من جدول أعمال المجلس خلال جلسة اليوم بأصوات 39 عضواً، مقابل رفض 24، متوقعة أن يتكرر مشهد الانسحاب من الجلسة من قبل بعض النواب احتجاجاً على قرار المجلس.
وأَغلق المشهد السياسي أمس باب المزايدات النيابية على ملفَي العفو والجناسي، ووضع مجموعة الـ11 نائباً أمام خيارَي القبول بالأمر الواقع، أو اللجوء إلى التصعيد بالتدريج أو بشكل فوري.
ويرى مراقبون أن موقف المجموعة خلال جلسة اليوم المقررة لنظر تقرير اللجنة التشريعية بشأن استجواب رئيس الوزراء، سيعطي مؤشرات توجهاتهم خلال المرحلة المقبلة.
وبدت أمس مؤشرات لتسخين عدد من الملفات في مقدمتها قضية ادعاء تضخم حسابات نواب، في إشارة إلى جنوح البعض نحو تبنِّي خيار التصعيد تجاه الحكومة.
