المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الإرهابي على مقر البعثة الأممية في مالي

دان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي على معسكر تابع لبعثة الأمم المتحدة في مالي في دوينتزا الليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل أحد حفظة السلام من دولة توغو، وإصابة آخر، بالإضافة إلى محليين.
ودعا أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحفي، حكومة مالي إلى إجراء تحقيق سريع في هذه الهجمات، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، مؤكدين أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم خمسة من حراس بعثتها لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، وإصابة ستة من القبعات الزرق، في هجوم استهدف المقر العام للبعثة في مدينة تمبكتو التاريخية (شمال غرب) فيما قُتل خلاله المهاجمون الستة.
وقال الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة، فرحان حق في بيان صحفي منفصل: إن “مسلحين مجهولين” هاجموا عصر الاثنين المقر العام لمينوسما في تمبكتو، ما أسفر بحسب “معلومات أولية” عن مقتل خمسة من حراس البعثة، جميعهم من التابعية المالية، إضافة إلى عنصر في الدرك المالي ومتعاقد مدني مع مينوسما.
وأضاف: إن الهجوم أوقع أيضا سبعة جرحى هم: حارس مالي وستة من القبعات الزرق بينهم اثنان جروحهما خطرة. مؤكدا أن “ستة مهاجمين قتلوا خلال تصدي مينوسما للهجوم”.
وأوضح إنه عقب الهجوم نشرت مينوسما قوة للتدخل السريع بهدف “تأمين المقر العام للبعثة وأرسلت طوافات هجومية لتعقب أي مهاجمين محتملين”.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وشددوا في بيانهم على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى