متنفذ في ناد كبير يواصل إثارة المشاكل

يواصل أحد المتنفذين في ناد كبير هوايته كـ «العادة» في إثارة المشاكل داخل ناديه، بعد إيعازه لإداري بالتدخل في أمور لاتعنيه، واستفزازه لعضو مجلس إدارة بمطالبته بتكريم شخصيات رياضية وإدراجها ضمن التقريرين المالي والإداري، حيث اضطر عضو مجلس الإدارة إلى إيقاف هذا الإداري عند حده وتوبيخه.
ليتقدم الإداري بشكوى إلى «مدور الطلايب» المتنفذ والآمر الناهي داخل النادي، الذي يتصيد زملاءه في كل صغيرة وكبيرة من أجل النيل منهم وإبعادهم عن اتخاذ القرار.. ويبدأ في محاربة عضو مجلس الإدارة ويطبخ المؤامرات على نار هادئة من أجل الإطاحة به.
وتطل شخصية «مدور الطلايب» برأسها دائما عند إثارة المشاكل فقط، وتتوافر لها فرصة للنيل من زملائه داخل مجلس الإدارة، وطبعا صاحبنا ما يصدق خبر، لأن هذه الفرصة تعتبر من سلطاته طالما يمارس نفوذه ويجد من يسانده، ومن الطبيعي أن يدخل «مدور الطلايب» النادي بكبره واثق الخطوة يمشي «مدربحا» فكل ما في باله هو كيفية خطف الأضواء، وأن يبين لزملائه الأعضاء أنه «سبع البرمبة». فيعيش في عالمه الخاص منفوخا ليكافأ من معازيبه.. الله يعينه على نفسه!
أحد أهم أدوات «مدور الطلايب» التلاعب بالكلمات وضرب زملائه و «يزلغ وايرات» بين أعضاء مجلس الادارة، حتى وصل به الأمر إلى الذهاب للأندية الأخرى والاجتماع بها وتسخينها في قضايا رياضية لغرض في نفسه.. وأصبح كصحيفة صفراء!
هذه الأيام تزداد تحركاته ونشاطه داخل النادي من أجل الإطاحه بمدير الكرة، لأنه ليس على هواه، وتزداد تدخلاته بمصير بعض اللاعبين ممن احترفوا ويريدون العودة إلى الفريق، إضافة لليد الطولى له في عملية التسجيل والتشطيب بالنادي، كونه يتحكم بالعملية الانتخابية «معشش» منذ زمن داخل أسوار النادي.
ماحدث للنادي من هزات إداريه ومالية وفنية لبعض الألعاب وهروب بعض اللاعبين والمدربين، كانت بسبب «بومتيح مدور الطلايب» الذي لايجد من يوقفه ويحاسبه.
النادي يضم إداريين ذوي كفاءة ويعملون بضمير، ولكن البعض يوقف هذه المسيرة طالما بقي «مدور الطلايب .. وخلاجينه» !