أبدى عدد من المتطوعين والمتطوعات لمساعدة العاملين في الإدارة العامة للدفاع المدني استعدادهم للقيام بجميع المهام التي ستوكل لهم من الإدارة في العمل على مكافحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين أن أرواحهم فداء للكويت التي هي اليوم بأمسّ الحاجة لسواعد ابنائها.
وقالت بشاير المرزوق انها تطوعت منذ الساعات الاولى بحكم عملها في الادارة العامة للدفاع المدني.
وأشارت الى ان الاقبال الكبير من شباب وفتيات الكويت يجعلني أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الشعب الذي تجده عند المحن جسدا واحدا يصطف خلف قيادته وتذوب كل الفوارق ولا تسمع صوتاً الا كلنا للكويت والكويت لنا.
من جانبه، ناشد حمود العنزي ابناء الكويت بالتطوع والفزعة للوطن الذي هو اليوم بأمسّ الحاجة لأبنائه.
وأكد انه مستعد للعمل في اي مكان يختاره المسؤولون خاصة وان لديّ خبرة في الاسعافات والامن والسلامة، بحكم عملي في الادارة العامة للجمارك مؤكدا ان شباب الكويت تحت الامر لو «حجت حجايجها».
من جهته، قال ناصر فارس ان الكويت بحاجة لأبنائها في هذه الظروف ومن الولاء والوطنية ان يلبي النداء متى ما طلبته الكويت، لافتا الى ان وجود الشخص مع اسرته وبين ابنائه والمحافظة عليهم واتباع التعليمات هو بحد ذاته تطوع وخدمة للمجتمع.
أما رهام سعود، فأكدت انها حاولت التسجيل في الموقع الرسمي للوزارة ولكن بسبب الضغط عليه وتهافت شباب الكويت على التطوع وتلبية النداء فقد حضرت للادارة العامة للدفاع المدني لتقديم أوراقي وتسجيلي رسميا، مثمنة دور الإدارة الخيري في حسن الاستقبال وتسهيل الاجراءات.
بدورها، قالت شروق الصايغ ان التطوع واجب وطني واحساس بالمسـؤولية تجاه بلدك ووطنك وأنا امثل نفسي في هذا المكان وليس كفريق تطوعي، لافتة الى ان فريق الارتقاء التطوعي شاركنا في اول يوم للتوعية مع اتحاد الجمعيات وتوزيع شعارات وعبارات توعوية على وسائل التواصل.
وأشارت الصايغ الى ضرورة التطوع وتلبية النداء لأمنا الكويت لافتة الى ان التطوع ومساعدة المحتاجين هو تطوع للانسانية، بشكل عام مناشدة الفرق التطوعية للانضمام الى الدفاع المدني والعمل تحت مظلتها لتحقيق اهدافها التي أسست من اجلها ولا يوجد يوم أحوج فيه للكويت من هذه الايام.
من جهته، أكد أحمد العنزي ان العالم يمر بأزمة صحية وكارثة عالمية، ولذا يجب على كل فرد المشاركة وان يكون بحضور فعّال في المجتمع وان ترد ولو جزء بسيط مما قدمته لنا الكويت مؤكدا على انه مستعد لتلبية النداء في أي وقت.
وقال المتطوع ناصر العبدالهادي انه من الاوائل الذين لبوا النداء وسجّل على موقع وزارة الداخلية، مشيراً إلى أنه على استعداد تام للتطوع ما استدعت الحاجة، «فنحن ابناء الوطن الذين يفتدونه بالغالي والنفيس».
وأشار إلى استعداده للعمل في أي موقع بحاجة لخدماته، لافتا إلى ان الكثير من الشباب ذهب للتطوع وهذا ما يؤكد ان شباب الكويت على أهبة الاستعداد.