
وشارك في حفل التكريم الوطني الذي جرى في ساحة الانفاليد في باريس نحو 2500 شخص بينهم عائلات الجنود الضحايا والعديد من المسؤولين السياسيين.
وحمل نعوش الجنود رفاق لهم في الجيش على وقع الطبول.
وبعدما تلا ماكرون اسماء ورتب الجنود الذين قضوا في اصطدام مروحيتين خلال عملية قتالية في شمال شرق مالي، أشاد بـ”شجاعتهم” و”صفاتهم الانسانية”.
وقال قبل تقليدهم أوسمة “أنحني أمام تضحيتهم (…) لقد ماتوا من أجلنا جميعاً. ماتوا من أجل فرنسا، من أجل حماية شعوب الساحل، من أجل أمن مواطنيهم وحرية العالم”.
وجرى التكريم في حضور رئيس مالي ابراهيم بوبكر كيتا إضافة إلى الرئيسين الفرنسيين السابقين نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند ورئيس الوزراء إدوار فيليب ومسؤولي أبرز الأحزاب السياسية.