منح الجهاز الفني للكرة في نادي القادسية، بقيادة مدرب الفريق الروماني إيوان مارين، اللاعبين راحة لمدة 4 أيام، على أن يباشر الفريق تدريباته الأربعاء المقبل، حيث تنتظر الفريق مباراة في الجولة السادسة بالدوري أمام الفحيحيل.
من جانبه، أشاد مدرب الأصفر مارين بأداء اللاعبين أمام كاظمة وإصرارهم على تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، والتي أدت الى حالة من الارتياح داخل نادي القادسية، بعد تجاوز كاظمة في عقر داره، والتقدم في جدول الترتيب الى المركز الثالث برصيد 10 نقاط، ومن المقرر أن يمنح الجهاز الإداري مكافأة للاعبين، لتحفيز الفريق على المضي قدماً، واستعادة لقب الدوري الممتاز.
وأرجع لاعب القادسية، عبدالله ماوي ونجم اللقاء، الفوز على كاظمة (2 ــ 1) إلى قدرة فريقه على استغلال الفرص المتاحة.
وقال ماوي إن الفرص قد تكون أتيحت بشكل أكبر لكاظمة، لكن استغلال الأصفر لفرصه كان حاسماً في مناسبتين.
وأضاف أن القادسية قدم منذ أيام عرضاً قوياً أمام الزمالك في البطولة العربية، وهو ما قد يكون أرهق اللاعبين، مشيراً إلى أن الفترة الحالية، التي تشهد توقف الدوري، «ستكون مواتية لمراجعة الحسابات، واسترجاع عافية الفريق».
مغادرة إكسل
غادر البلاد أمس محترف القادسية اللاعب الغابوني إكسل ماي، للانضمام إلى منتخب بلاده، الذي يستعد لملاقاة منتخب جنوب السودان الجمعة المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا
كاظم: اللقاء كان يستحق حكاماً أجانب
أكد المنسق الإعلامي لكاظمة، يوسف كاظم، ان فريقه لم يكن يستحق الخسارة امام القادسية، وبإمكانه تحقيق نتيجة أفضل في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول من امس، والتي انتهت لمصلحة الأصفر، بهدفين مقابل هدف.
وقال كاظم: ان اللاعبين قدموا اداء قوياً وبروح رغبة الفوز، وتقديم صورة مغايرة للبرتقالي، مشيرا الى ان الهدف المبكر الذي سجله القادسية كان سبباً في ارتباك اللاعبين، وفقدان تركيزهم في الشوط الاول، موضحا ان ركلة الجزاء التي تسببت بالهدف الاول كانت بتصرف غير حكيم من الحارس حسين كنكوني، وبذكاء من مهاجم القادسية رونالد وانغا.
وبين شوطي المباراة، قام مدرب كاظمة بتصحيح الاوضاع بتدعيم خط الوسط، بنزول يوسف الخبيزي وعبدالله الظفيري، لتخفيف الرقابة المفروضة على مشاري العازمي، وغياب دور حمد الحربي.
وبالفعل ارتفع اداء كاظمة في الشوط الثاني، وكان بمقدوره الخروج فائزا بنقاط المباراة، عطفا على الفرص التي أتيحت له.
وأبدى كاظم استغرابه من عدم اسناد المباراة لطاقم اجنبي، خاصة أن المباراة كانت تستحق قيادة تحكيمية أفضل، في إشارة الى عدم رضاه عن مستوى حكم المباراة علي محمود.
مشيرا الى ان الهدف الثاني مشكوك في صحته، بعد لمس الكرة يد بدر المطوع قبل تمرير الكرة الى إكسل ماي صاحب الهدف، وظن اللاعبون ان الحكم سيحتسبها خطأ على المطوع، لكن اللعب استمر، وهذا يعد درساً للاعبينا باللعب على صفارة الحكم.
وشدد على أنه لا يحمّل أحداً مسؤولية خسارة فريقه، معرباً عن ثقته في قدرة البرتقالي، والجهاز الفني بقيادة البرتغالي أوليفيرا، على تصحيح الأخطاء، خلال فترة توقف الدوري، بسبب أيام الفيفا.
