المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

مارين لوبان الخاسرة لم تستسلم بعد

(د ب أ) – سارعت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان مساء الأحد، الى الاعتراف بهزيمتها وهنأت خصمها ايمانويل ماكرون على فوزه.

وعلى الرغم من أن عواصم أوروبا كانت تتنفس الصعداء، وتحتفل بهزيمة الشعبوية المناهضة للاتحاد الأوروبي أمام إيمانويل ماكرون الوسطي المؤيد لأوروبا، يبدو أن لوبان لم تقرر بعد الاستسلام.

فبعد حصولها على 11 مليون صوت، أمنت لوبان عددا قياسيا من الأصوات لصالح الحزب اليميني المتطرف الذي أسسه والدها.

ومنذ توليها زعامة الحزب أظهرت لوبان حزما سياسيا واضحا، ولم تخجل حتى من طرد والدها، جان ماري لوبان، بسبب تصريحاته المتكررة حول محرقة اليهود “الهولوكوست” ووصفه لها بأنها مجرد “تفصيل” من تفاصيل الحرب العالمية الثانية.

وفى كلمتها امام مؤيديها مساء الاحد، أشادت لوبان بنتيجة الانتخابات ووصفتها بأنها “تاريخية” ووعدت “بقيادة المعركة” في الانتخابات البرلمانية الفرنسية الشهر المقبل.

كما دعت الى إجراء “تحول عميق” في حزب الجبهة الوطنية من أجل خلق “قوة سياسية جديدة”.

ويرى فلوريان فيليبوت، وهو شخصية بارزة داخل الحزب، أن إعادة تسمية وتصنيف الحزب، الذي لا يزال الكثيرون يربطونه بالعنصرية ومعاداة السامية، يبدو أولوية.

وقالت لوبان إن حملة الانتخابات التشريعية، المقرر لها حزيران/يونيو المقبل، بدأت بالفعل وإنها تعتزم أن “تكون في طليعة هذه المعركة”.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب لوبان سيحصل على ما يتراوح بين 21 و 22 في المئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى