مارسيل خليفة يشدو باللهجة التونسية

أدى الفنان اللبناني مارسيل خليفة، للمرة الأولى، أغنية باللهجة التونسية خلال حفل أحياه على المسرح الصيفي بمدينة الحمامات السياحية شمال شرقي تونس، وفاجأ مارسيل خليفة الجمهور بأداء اغنية باللهجة التونسية للمرة الأولى بعنوان «غني لصباح جديد» من كلمات الشاعر التونسي آدم فتحي، وهي عبارة عن مونولوج داخلي لمواطن يشيد بتحدي شعبه ومعانقة بلاده لعصر الحرية بعد عقود من القمع.
وبأسلوب الشاعر السلس والعميق لامست الأغنية قلوب المتفرجين، فأعاد مارسيل خليفة غناءها مرة ثانية رفقة الجمهور الذي حفظها بسرعة. وأدى الفنان اللبناني ضمن فعاليات الحفل أغنية «يا حادي العيس»، أتبعها بمقطوعة موسيقية بعنوان صرخة، أهداها لامهات الشهداء ولأرواح الشهداء، الأمر الذي جعل الجمهور يقف تحية لهذه المبادرة. ثم أدّى خليفة أغنية للأطفال الحاضرين بعنوان «كانت الحلواية واقفة على المراية».
وقدم أغنية «أحن إلى خبز امي وقهوة امي» التي كتبها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وختم ب«كل القلوب جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر». وأسدل الستار على حفله بأغنيته الشهيرة «شدّوا الهمة الهمة قوية».