يعاني نادي ريال مدريد الإسباني من كابوس، بعد 4 أشهر تقريباً على فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا، وبلغ ذروة الرعب يوم الأحد الماضي عندما سقط أمام غريمه التاريخي برشلونة بخماسية، في مسابقة الدوري.
وصل الحال بالفريق الملكي إلى إقالة مدربه جولين لوبيتيغي، الذي هو الآخر يعيش سيناريو لا يحسد عليه، إذ أجبر على ترك تدريب منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة، حيث قرر الاتحاد الإسباني آنذاك إنهاء خدماته فور اعلان الريال عن تعاقده معه قبل أيام من انطلاق المونديال.
لكن الزميل السابق للمدرب لوبيتيغي، مواطنه غوارديولا، دافع عنه وطالبه بعدم الاستسلام.
وقال غوارديولا، بعد فوز مانشستر سيتي على توتنهام مساء الاثنين: «إنها كرة القدم، أعرف الأمر جيداً، مازلت في منصبي هنا لأننا نفوز في المباريات، إذا لم ننتصر سنطرد».
وأضاف: «أنا حزين لما حدث، لأن جولين صديقي، هو شخص مميز».
وأردف: «لقد لعبنا معا في برشلونة ولدينا علاقة رائعة، اريد الاتصال به خلال الايام القليلة القادمة».
